تحقيقات

نتانياهو حلَّ مجلس الحرب الاسرائيلي، فهل اصبح العدو في حِلٍ من المسؤولية ؟

بقلم: لعميد الركن بهاء حسن حلال الرئيس السابق لمكتب مخابرات في بيروت

اتخذ نتنياهو قراراً بحلِ مجلس الحرب بعد قرار بني غانتس وغادي ايزنكوت بالاستقالة وهو قرار له نتائج وتداعيات منها سلبية ومنها ايجابية

اولا: زيادة سيطرة الوزراء بن غفير وسموتريتش على نتنياهو من خلال دفعه لاتخاذ اجراءات متطرفة مما يجعل هامش المناورة عند نتانياهو في المفاوضات ضيق جدا وخصوصا لجهة وقف اطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة .

ثانيا : بعد هذا القرار اصبح المسؤول الاول والاخير هو نتانياهو في كل
القرارات التي ممكن ان تؤدي الى اخفاقات او الى نجاحات.

ثالثا : خروج بني غانتس وايزنكوت من مجلس الحرب هو كشف حركة وقرارات نتنياهو الإرهابية بحيث يصبح الأخير في تماس مباشر وسيء مع الإدارة الأميركية وخاصة في خضم حمى الانتخابات الأميركية

رابعا : اشتداد ضغط لابيد متزعم المعارضة على الحكومة مما سيزيد من الشرخ داخل الحكومة ويعرضها أكثر وأكثر للضغط الشعبي وهذا ما سيظهر على مآلات الحرب وتصورها.
ان زيارة نتانياهو للكونغرس الاميركي وخطابه فيه سيبني الكثير من المواقف والمسارات والتي ستكون خارطة طريق لوضع العالم والشرق الاوسط في المرحلة القادمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى