سياسة

صادر عن اللقاء الرياضي اللبناني – الفلسطيني

بحضور 52 ممثلا من جمعيات رياضية لبنانية – فلسطينية، اللقاء الرياضي الموسع:

نطالب اللجان الأولمبية الدولية والفرنسية باستبعاد مشاركة الرياضيين الإسرائليين في أولمبياد باريس 2024
المجتمعون يحييون الحملة الشعبية الفرنسية والأوروبية لاستبعاد المشاركة الإسرائيلية وفي مقدمها منظمة “آفاز” التي تضم 40 مليون عضو
اللقاء يكشف عدد الخسائر الرياضية بين اللاعبين والمنشآت في غزّة
استبعاد روسيا وبلاروسيا وعدم استبعاد الكيان الصهيوني تعبير عن سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين

صدر عن اللقاء الرياضي اللبناني – الفلسطيني الذي انعقد في فندق الكومودور في بيروت في 9/7/2024 بدعوة من رئيس اللجنة الرياضية الوطنية في لبنان الحاج عمر غندور للمطالبة بتعليق مشاركة الكيان الصهيوني في “أولمبياد باريس” والذي سيقام في باريس ما بين 22/7 و 11/8/2024 البيان التالي:

نحن ممثلو 52 جمعية وهيئة واتحاد رياضي لبناني – فلسطيني المجتمعون بدعوة من اللجنة الرياضية الوطنية برئاسة الحاج عمر غندور في فندق الكومودور في بيروت يوم 9/7/2024 نعلن ما يلي:
1- ان المجتمعين في بيروت، عاصمة الحرية والدفاع عن حقوق الانسان، والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني في غزة وعموم فلسطين في وجه حرب الإبادة الوحشية التي يتعرض اليها منذ أكثر من 9 أشهر يطالبون اللجنة الأولمبية الدولية، واللجان الأولمبية الأوروبية واللجنة الأولمبية الفرنسية باستبعاد مشاركة الفرق الإسرائيلية في هذه الدورة ذات الأهمية الدولية لما ترتكبه حكومتهم من جرائم ومجازر وابادة باتت موضع استنكار واستهجان الرأي العام الدولي والعديد من المنظمات الدولية او ذات الصلة بحقوق الانسان.
2- ان المجتمعين في بيروت يحيون كل المواقف والتحركات الفرنسية والاوربية الدولية الرافضة للمشاركة الإسرائيلية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، ويخصون بالتحية منظمة “افاز” التي تضم 40 مليون عضو في كل انحاء العالم، والتي تقود حملة إستبعاد المشاركة الإسرائيلية في هذه الدورة، ويرون في هذا الموقف تعبيراً عن الضمير الإنساني الرافض لكل ممارسة عدوانية وهمجية ومنافية لأبسط حقوق الانسان.
3- ان المجتمعين يرون في تذرع اللجنة الأولمبية الدولية بأن قرارها تعبير عن تقليد قديم تعتمده الألعاب الأولمبية السابقة بابعاد السياسة عن الرياضة، لاسيّما من خلال استبعاد روسيا وبيلاروسيا مؤخراً بحجة الحرب في أوكرانيا، في هذه الذريعة تعبيراً صريحاً عن اعتماد المعايير المزدوجة في قرارات اللجنة الأولمبية.
4- ان المجتمعين يتوجهون الى حكومات الدول العربية والإسلامية والصديقة والى الهيئات الرياضية العاملة فيها والى كافة وسائل الاعلام بالسعي بكل الوسائل المتاحة الى الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية الفرنسية من اجل استبعاد المشاركة الإسرائيلية في أولمبياد باريس (2)، لا سيّما في ظل نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية التي حصلت فيها على العدد الاعلى من المقاعد الجبهة الشعبية التي تضم أحزاب اليسار الفرنسية التي لاغلبها موقف واضح ومعادٍ لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وموقف داعم لفلسطين ودولتها المستقلة.
5- يدعو المجتمعون كافة الاتحادات والأندية والفعاليات الرياضية والوطنية في لبنان الى اعلان موقفها من هذه المشاركة الإسرائيلية والمتضامنة مع أهلنا في غزة وعموم فلسطين، كما مع أهلنا في الجنوب الذين يتعرضون لاعتداءات وحشية صهيونية منذ 9 أشهر.
6- يعتبر المجتمعون الاتصالات بينهم مفتوحة لمتابعة حملة تعليق المشاركة الإسرائيلية في أولمبياد باريس، ويسعون لإعداد برنامج عمل كامل على مدى الأسبوعين اللذين يفصلاننا عن موعد بدء دورة الألعاب في باريس .
7- لقد فقدت الحركة الرياضية من ابنائها في غزة نحو 331شهيداً وشهيدة ما بين لاعب وفني واداري ، استشهد في لعبة كرة القدم وحدها 238رياضياً ، واستشهد من لاعبي الاتحادات للألعاب الاخرى 70 رياضياً، واستشهد 37 فرداً من الحركه الكشفية الفلسطينية ، وتم تدمير 57 منشأة رياضية ، وسجلت مئات الإصابات من جراء العدوان الغاشم على قطاع غزة ، علماً ان الاعداد التي تم احصاؤها ليست نهائية في ظل عدم قدرة الطواقم المعنية على إحصاء الارقام الدقيقه بسبب صعوبة الوضع الميداني في قطاع غزة.
دمر الأحتلال الاسرائيلي مقري الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم واللجنة الأولمبية الفلسطينية في القطاع.
أننا إذ نحيي صمود أهلنا في غزة وعموم فلسطين، ونترحم على الشهداء البررة وقد تجاوز عددهم الأربعين الفاً، وندعو بالشفاء للجرحى الذي وصل عددهم الى المئة الف جريح، ونحيي صمود اكثر من عشرة الاف اسير في المعتقلات والسجون الإسرائيلية والذين يتعرضون لأشد أشكال التعذيب والاهانة، ندرك ان واجبنا الإنساني، ناهيك عن الوطني، يتطلب ان نتحرك جميعاً، رياضيين ومواطنين، من اجل منع المشاركة الإسرائيلية في دورة أولمبياد باريس (2)، وكل الدورات الرياضية العالمية المماثلة لتكتمل عزلة هذا الكيان العنصري كما كان حال النظام العنصري في جنوب افريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى