الحملة الاهلية تعقد اجتماعها في مقر المرابطون في ذكرى ثورة يوليو
• شرفاء الامة امام كل تحدِ يواجهونه يسألون لو كان جمال عبد الناصر بيننا اليوم.
• المجتمعون يحيّوا الجيش اللبناني في عيد الجيش في الأول من آب ويدعون الى تسليحه لمواجهة اعتداءات العدو ومطامعه.
• العدوان الثلاثي على اليمن شبيه بالعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وقد يؤسس لمرحلة جديدة كما أسس ذلك العدوان.
• أبدى المجتمعون ارتياحهم لاتفاق بكين بين الفصائل الفلسطينية ودعوا الى تنفيذه وتحصينه من كل التفاف على الثوابت الوطنية والقومية للشعب الفلسطيني.
• قرار الكنيست بسحب الاعتراف بدولة فلسطين لا يعنينا، ولكنه يعني المجتمع الدولي ويشكل تحدياً له ولقراراته التي تدعو لدولة فلسطينية مستقلة.
• وحدة دم المقاومين الفلسطينيين في لبنان وبقاعه الغربي تأكيد على شعار “فلسطين تجمعنا والمقاومة توحدنا”.
• الدعوة الى أوسع مشاركة في كل الاحتفالات التي تقام في ذكرى ثورة يوليو وخصوصاً ندوة حديث الوحدة لمنسق الحملة الأستاذ معن بشور.
• الحملة تنعي القائد القومي الكبير صالح شبلي ،وتحيي التحركات الشعبية في واشنطن المضادة لنتنياهو، والتحركات المزمع انعقادها في باريس ضد “أولمبياد باريس”
عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الاسبوعي في مقر حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) في الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو الناصرية، وتنديدا باقتحام مجرم الحرب بن غفير ساحات المسجد الاقصى والصلاة فيه، وتنديدا بقرار الكنيست الصهيوني بسحب الاعتراف بدولة فلسطين. وتحية للقوات المسلحة اليمنية على عملية يافا النوعية التي ضربت في عاصمة الكيان الغاصب تل ابيب، و في مواكبة لتطورات ملحمة الاقصى ميدانيا وسياسيا ،فلسطينيا ولبنانيا وعربيا واقليميا ودوليا بحضور منسقها العام الأستاذ معن بشور ، العميد مصطفى حمدان امين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين (المرابطون)، ومقرر الحملة د. ناصر حيدر والسادة (حسب التسلسل الابجدي): احمد الأحمد (حزب البعث العربي الاشتراكي)، احمد سخنيني (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، ديب حجازي (المسؤول الإعلامي)، رائف رضا ( رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، رياضي منيمنة (جمعية شبيبة الهدى)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، صالح عثمان صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي العرقوب كفرشوبا)، عصام طنانه (رئيس التجمع اللبناني العربي)، علي غريب (حزب البعث العربي الاشتراكي)، فتحي أبو علي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، فؤاد حسن (المرابطون)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم/ لبنان)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محمد بكري (ناشط سياسي)، مشهور عبد الحليم (حركة حماس)، مهدي مصطفى ( الحزب العربي الديمقراطي، مقرر لقاء الأحزاب)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين (المنبر البيروتي)، نمر الجزار (ناشط سياسي)، هاشم إبراهيم (أسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، هاني سليمان (منسق سفينة اسناد غزة)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى)
وقد أفتتح بشور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت مع تلاوة الفاتحة اجلالاً لارواح شهداء ملحمة “طوفان الأقصى” في غزة وعموم فلسطين وفي جنوب لبنان وبقاعه الغربي ، وفي كافة ساحات المقاومة ثم كانت كلمة للعميد حمدان ركز فيها على معاني ثورة يوليو ونهج القائد الخالد الذكر جمال عبد الناصر لا سيّما في هذه الظروف المثقلة بالاوجاع والامال التي نشهدها في ساحات المقاومة لا سيّما في غزة البطلة، كما تعاقب على الكلام بالتوالي كل من : البروفسور رائف رضا (عضو نقابة الأطباء ،رئيس التجمع الطبي اللبناني)، المحامي قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، د. علي غريب (حزب البعث العربي الاشتراكي)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، العميد ناصر اسعد (حركة فتح)، أبو العبد مشهور (حركة حماس)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم/ لبنان)، المحامي سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، واحمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني).
وقد صدر عن المجتمعين البيان التالي:
1- حيّا المجتمعون الاخوة في حركة الناصريين المستقلين ، وكافة الاخوة الناصريين والعروبيين والوطنيين والمقاومين بالذكرى 72 لثورة يوليو التي قادها جمال عبد الناصر الذي كان أحد رموز الحركة القومية التحررية المقاومة في الأمة العربية وعلى المستوى العالمي ، ورأوا في ثبات “المرابطون” وفي مقدمهم امين الهيئة القيادية العميد المناضل مصطفى حمدان ، احد فرسان العروبة والناصرية على ثباتهم على نهج جمال عبد الناصر وحمل رسالته والذي يسأل اليوم كل عربي بيننا اذا واجهت الامة عدواناً او مصابا “لو كان جمال عبد الناصر بيننا” هل كان هذا العدوان سيحصل، وذاك المصاب سيقع وتلك المؤامرة ستنجح.
2- حيّا المجتمعون الجيش اللبناني، عبر احد فرسانه العميد مصطفى حمدان بعيد الجيش في الأول من آب، ودعوا الى تسليح هذا الجيش ليتمكن من القيام بواجبه في الدفاع عن نفسه وعن الوطن في وجه العدوان .
3- ندد المجتمعون بالعدوان الثلاثي (الصهيوني – الأميركي – البريطاني) على ميناء الحديدة في اليمن الذي اعتبره أعداء الأمة رداً على العملية النوعية (يافا) التي استهدفت قلب الكيان الصهيوني في تل ابيب، ورأوا في هذا العدوان على اليمن عدواناً على الامة العربية والإسلامية جمعاء، بل على المجتمع الدولي بأسره، كما رأوا فيه تعبير عن حجم الوجع الذي يلحقه بواسل اليمن في مقاومتهم الميدانية ومسيراتهم المليونية دعماً لغزة وعموم فلسطين.
ورأوا في هذا العدوان الثلاثي أمراً شبيهاً للعدوان الثلاثي على مصر بقيادة القائد الخالد الذكر جمال عبد الناصر في عام 1967 والذي كان فاتحة جديدة لمرحلة جديدة في حياة المنطقة والعالم حيث تم اسقاط الامبراطوريتين البريطانية والفرنسية وبداية المدر القومي العربي في منطقتنا واسقاط الاحلاف الاستعمارية.
4- أبدى المجتمعون ارتياحهم لنتائج اجتماعات بكين بين الفصائل الفلسطينية والاتفاق الذي عقدوه ورأوا في تنفيذه دعماً قوياً للمقاومة في غزة والضفة ورداً قوياً على كل محاولة لعزل المقاومة والمشاركة في حصارها …
وإذ رأى المجتمعون في كل خطوة تخطوها الفصائل الفلسطينية على طريق الوحدة هدفاً طالما سعت الحملة الاهلية لتحقيقه وكان ساحة لقاء بين ممثلي الفصائل على امتداد سنوات طويلة، شددوا على ضرورة تطبيق هذه الاتفاقات وتحصينها من أية محاولة تسعى لاستخدامها في اطار الالتفاف على الثوابت الفلسطينية والقومية التي تؤكد ان تحرير فلسطين ، كل فلسطين، هو هدف الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
5- رأى المجتمعون في قرار سحب الكنيست الصهيوني الاعتراف بدولة فلسطين أمر لا يعني شعب فلسطين ولا الامة العربية والإسلامية الرافضة أصلاً الاعتراف بالكيان الصهيوني نفسه، لكنها رأت في هذا القرار تحدِ صهيونياَ جديداَ لارادة ما يسمى بالمجتمع الدولي وقراراته الواضحة بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس ودعوا الى أوسع حملة إعلامية على الصعيد الدولي لإحكام العزلة على الكيان الصهيوني وجعله كياناً منبوذاً في العالم كله تمهيداً لطرده من كل الهيئات والمنظمات الدولية.
6- دعا المجتمعون الى أوسع مشاركة في كل الاحتفالات والندوات والمهرجانات التي تقام في ذكرى ثورة 23 يوليو، لا سيّما في ندوة “حديث الوحدة” لمنسق الحملة الأستاذ معن بشور الذي يلقيه تحت عنوان “من ثورة 23 يوليو الى ملحمة “طوفان الأقصى” : جدلية الألم والامل (2) والتي ستقام في السادسة من بعد ظهر الأربعاء في 24 تموز/ يوليو 2024 في “دار الندوة” في بيروت.
7- نعت الحملة القائد القومي العربي البارز وأحد مؤسسي حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضل الكبير صالح شبل الذي أمضى عمره (94 عاماً) في النضال على طريق فلسطين والوحدة العربية، ودعوا الى اعتبار مسيرته النضالية الكبرى مدرسة لكل مناضل في سبيل وحدة الامة ومنعتها.
8- حيّا المجتمعون شهداء المقاومة الإسلامية في حزب الله والجماعة الإسلامية وشهيد الحزب السوري القومي الاجتماعي (نسور الزوبعة) اكرم الموسوي الذين يجسدون باستشهادهم بسالة استثنائية واخلاقاً جهادية عالية كما يجسدون وحدة مكونات الامة وتياراتها تحت شعار “فلسطين تجمعنا والمقاومة توحدنا.”
9- تابع المجتمعون التحضيرات المهمة التي يقوم بها الاحرار في الولايات المتحدة لتنظيم مظاهرات استنكار لزيارة نتنياهو الى الكونغرس الأميركي وتطالب باعتقاله وذلك في 24 الجاري.
كما تابعوا التحضيرات الجارية في باريس للقيام بتظاهرات شعبية منددة بالمشاركة الصهيونية في “أولمبياد باريس” والتي عبّر الرياضيون في لبنان عبر لقاءات رياضية لبنانية فلسطينية قامت في بيروت وطرابلس وصيدا وصور ضد هذه المشاركة وشارك فيها عدد كبير من الشخصيات الرياضية والثقافية والكشفية من مختلف الأندية والمشارب والهيئات.