وزير الشؤون الدينية والدعوة والإرشاد السعودي استقبل دريان ومفتي المناطق في جدة
وزير الشؤون الدينية والدعوة والإرشاد السعودي استقبل دريان ومفتي المناطق في جدة: المملكة كانت وستبقى الى جانب لبنان وشعبه
زار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتو المناطق اللبنانية وزير الشؤون الدينية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ في جدة.
وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى بأن البحث تركز في الشؤون الدينية وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين بعامة والمؤسسات الإسلامية بخاصة.
واكد الوزير آل الشيخ “حرص المملكة العربية السعودية على ان يكون لبنان آمنا ومستقرا ، بخاصة في الظروف الراهنة التي يعيشها، وان المملكة كانت وستبقى الى جانب لبنان وشعبه”، كما وشدد على ان تكون “المؤسسات الدينية الإسلامية في لبنان باعثة امل وحياة لكافة اللبنانيين”.
من جهته شكر المفتي دريان الوزير آل الشيخ على دعوته والمفتين لزيارة مملكة الخير والإنسانية، مؤكدا ان المملكة “هي الداعم الأساسي والمستمر لنهوض الدولة اللبنانية ومؤسساتها”، وشدد على ان “لبنان يمر بمنعطفات خطيرة ومصيرية تتطلب من اللبنانيين الصمود والصبر والمرابطة والوحدة للمحافظة على كيان الدولة الحاضنة لكل أبناء الوطن”.
وأبلغ دريان الوزير آل الشيخ بأن مؤسسات دار الفتوى والمؤسسات الأخرى الشقيقة في لبنان “ستبقى حصنا للوجود الإسلامي والدور الوطني العربي بفكر وسطي معتدل ، بخاصة في ظل التشويه الذي يتعرض له الإسلام والمسلمين بأفكار لا تمت الى عقيدتهم ورسالتهم الحضارية بصلة”.
وزار المفتي دريان والوفد المرافق له المدينة المنورة وأدى الصلاة في الروضة الشريفة وألقى السلام على النبي محمد (صل الله عليه وسلم) عند المواجهة الشريفة وعلى صاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
كما زار متحف السيرة النبوية واطلع على العمل الرائد الذي جسد السيرة النبوية بأرقى عرض يُعرف المجتمع بالنبي محمد وسيرته العطرة.
ثم توجه بعد ذلك الى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف حيث التقنيات المعاصرة في خدمة المصحف الشريف للمسلمين العرب وغيرهم وترجمات معاني آيات القرآن لجميع لغات العالم.
وختم زيارته إلى المدينة المنورة بزيارة موقع غزوة أحد مستذكرا شهداءها الذين تعيش الأمة اليوم ببركة تضحياتهم مع سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
وأدى الصلاة في مسجد قباء عملا بالسنة النبوية الشريفة.