بيان لـ”عامل”: متأهبون ونستجيب في كل المناطق…
بيان لـ”عامل”: متأهبون ونستجيب في كل المناطق بالتعاون مع المنظمات الإنسانية ووزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية
🔹مهنا: نطالب الحكومة بتوجيه نداء عاجل للدول الشقيقة والصديقة للوقوف إلى جانب لبنان في مواجهة الكارثة الإنسانية.
أعلنت مؤسسة عامل الدولية، أن فريقها الميداني وعياداتها النقالة ومراكزها، جميعهم وضعوا في أقصى حالة الـتأهب، وهم يشاركون في الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني الكارثي، في العديد من المناطق، من بينها جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية، مؤكدة أنها لن تتخلى عن الناس الذين عملت لأجلهم ولن تقفل مراكزها ولن تتوانى في تقديم العون.
وأشارت إلى أنها تعمل لتنسيق الاستجابة على عدة مستويات، ضمن تجمع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان وبالتعاون مع وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية وهيئة إدارة الكوارث والمنظمات الدولية، من أجل حشد التضامن الشعبي والرسمي مع شعب لبنان والاستجابة للكارثة الإنسانية التي نشهدها.
وفيما باشرت فرق المؤسسة الميدانية مسح الحاجات ضمن المآوي الجماعية (ضمن المدارس)، وفي المناطق، تولت فرق أخرى مساندة الأشخاص الذين اضطروا لترك بيوتهم على الطرقات، وفي الساحات العامة، وضمن مراكزها وعياداتها النقالة، وهي حالياً تعمل على تأمين المساعدات الغذائية لتوزيعها على المآوي الجماعية، ولقد تم وضع الخطة من خلال مراكز عامل الأربعين و12عيادة نقالة و1800 عامل وعاملة بإشراف وزارة الصحة.
وقد علّق رئيس المؤسسة الدكتور كامل مهنا على الأمر بالقول: “إن عامل التي قدمت جرحى وشهداء، على امتداد مراحل الطوارئ التي مر بها لبنان، لن تتوانى اليوم في بذل كل المتاح كي تكون حقوق الناس وكرامتهم مُصانة، في مواجهة عدوان اسرائيلي لا يعرف معنى القوانين الإنسانية. إن اسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية منظمة في غزة، لم تكتف بعد، ولن تتوقف طالما أنها لم تحاسب على ارتكاباتها، وهي مستمرة في استهداف المرافق الصحية والإنسانية والعاملين في هذا القطاع، ولكن ذلك لن يرهبنا، لأن واجبنا الإنساني يتقدم على كل اعتبار، إن عامل في جوهرها هي تضحية من أجل النهوض بالإنسان والمجتمع”. وأضاف: “ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته اتجاه الاتفاقيات والقوانين الدولية والإنسانية واتجاه السلام العالمي الذي يتم تهديده من خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان وغزة. ونحيي المجتمع اللبناني الذي أبدى الروح التضامنية في كل المناطق، لأن وحدة المجتمع وحدها تحمي البلاد من التفتت والتشرذم والانهيار. كما دعا مهنا الحكومة إلى رفع دعوى في محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات ولجنة حقوق الإنسان وكل الهيئات الحقوقية لمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها بحق المدنيين والمرافق الصحية والإسعافية وانتهاك كل المواثيق والشرائع الدولية، كما طالب مهنا الحكومة بتوجيه نداء عاجل لكل الدول الشقيقة والصديقة الوقوف إلى جانب لبنان وتقديم الدعم في المجالات الإغاثية والإنسانية لمواجهة الأوضاع الصعبة الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها لبنان.