متفرقات

أهم الظواهر والأحداث الفلكية لشهر نوفمبر 2024.. بينها زخة شهب الثوريات

كشف الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الظواهر والأحداث الفلكية لشهر نوفمبر 2024، موضحاً أن توقيت الظواهر الفلكية ينطبق مع التوقيت الشتوي لسماء القاهرة، مشددا على مراعاة فروق التوقيت.

1 نوفمبر:

القمر الجديد «محاق جمادي الأول»

أكد «تادرس»، أنه عندما يقترن أو يقترب أي جرم سماوي من الشمس لا يمكن رؤيته أبدا بطبيعة الحال بسبب قوة إضاءة الشمس، ولذلك عندما يقترب القمر من الشمس قبل وبعد المحاق لا يمكن رؤية هلال القمر أبدا إلا قبل شروق الشمس أو بعد غروبها فقط.

3 نوفمبر:

«القمر وعطارد مع الزهرة وقلب العقرب»

أكد الدكتور أشرف تادرس، أنه يترائى هلال القمر مقترنا مع كوكب عطار «أقرب الكواكب إلى الشمس = مرسال الآلهة» وفي نفس المشهد نرى النجم «Antares قلب العقرب» ألمع نجم في برج العقرب، وهو نجم أحمر عملاق يفوق كتلة الشمس بـ 10 أضعاف، ويبعد عن الأرض بحوالي 600 سنة ضوئية، يعلوهم كوكب الزهرة «ألمع كواكب المجموعة الشمسية = كوكب الحب والجمال».

– 4 نوفمبر:

«القمر والزهرة مع عطارد وقلب العقرب»

قال الأستاذ بمعهد البحوث الفلكية، إنه يترائى القمر في ذلك اليوم مقترنا مع كوكب الزهرة «ألمع كواكب المجموعة الشمسية = كوكب الحب والجمال» وفي نفس المشهد نرى النجم «Antares قلب العقرب» ألمع نجم في برج العقرب، وهو نجم أحمر عملاق يفوق كتلة الشمس بـ 10 أضعاف، ويبعد عن الأرض بحوالي 600 سنة ضوئية.

– 4 – 5 نوفمبر:

«زخة شهب الثوريات Taurids»

أوضح «تادرس»، أنها زخة شهابية صغيرة يبلغ متوسط عدد الشهب فيها حوالي 10 شهب في الساعة، ومع ذلك تشتهر هذه الزخة بالشهب عالية السطوع، تنتج شهب الثوريات من حبيبات الغبار التي يخلفها الكويكب 2004 – TG10، وأيضا من مخلفات المذنب 2P-Encke وتستمر هذه الزخة من 7 سبتمبر إلى 10 ديسمبر وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 4 نوفمبر وفجر 5 نوفمبر.

– 9 نوفمبر:

«القمر في طور التربيع الأول»

قال الدكتور أشرف تادرس، إنه يترائى القمر في ذلك اليوم في طور التربيع الأول حيث يترائى القمر في منتصف مساره في السماء وقت غروب الشمس تقريبا حيث تبلغ نسبة لمعانه 50%، علما بأن الجزء المضيئ من القمر يشير دائما إلى اتجاه الشمس «اتجاه الغرب» حتى لو كانت الشمس تحت الأفق، ومن ثم يتحرك القمر في السماء بمرور الساعات نحو الغرب إلى أن يبدأ بالغروب عند منتصف الليل تقريبا.

10 – 11 نوفمبر:

«القمر وزحل»

قال «تادرس»، إنه يترائى القمر في ذلك اليومين مقترنا مع كوكب زحل «لؤلؤة المجموعة الشمسية»، إلا أنه يكون أقرب إلى زحل يوم 10 نوفمبر حيث نراهما متجاوران بالسماء بعد غروب الشمس مباشرة، ويظلا هكذا حتى بداية غروب المشهد في الـ 1:00 بعد منتصف الليل تقريبا.

14 نوفمبر:

«القمر في نقطة الحضيض»

أكد أنه يكون القمر في هذا اليوم في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 360,100 كم، علما بأن منطقة الحضيض متغيرة من شهر لأخر ولا يكون القمر سوبر إلا إذا كانت مسافته من الأرض أقل من 360,000 كم، وعلى كل حال تزيد ظاهرة المد والجزر عموما أثناء وجود القمر في الحضيض.

15 نوفمبر:

«اكتمال القمر بدر جمادي الأول»

قال «تادرس»، إنه يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم حيث تبلغ نسبة لمعانه 100%، يشرق القمر في ذلك اليوم بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، وحيث أن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر ، لذلك يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر.

16 نوفمبر:

«القمر والثريا»

قال، إنه يترائى القمر في ذلك اليوم ناحية الشرق بعد غروب الشمس مباشرة مقترنا مع الحشد النجمي Pleiades «الثريا أو الأخوات السبعة»، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية، حيث يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة طوال الليل حتى يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

16 نوفمبر:

«استطالة عطارد»

نوه إلى أنه يصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة شرقية له تبلغ 22.5 درجة من الشمس، وهذا هو أفضل وقت لمشاهدة كوكب عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق الغربي في السماء بعد غروب الشمس مباشرة، لذلك تكون فترة بقائه في السماء حتى غروبه هي الأطول حيث يغرب في الـ 6:10 مساءا تقريبا.

17 نوفمبر:

«أورانوس في وضع التقابل مع الشمس»

قال إنه سيكون كوكب أورانوس المميز بلونه الأزرق والأخضر في أقرب نقطة له من الأرض حيث يكون في وضع التقابل مع الشمس فيضئ وجهه بالكامل بواسطة الشمس، ويكون مرئيا طوال الليل وأكثر إشراقا من أي وقت آخر في السنة، وهو أفضل وقت لرصد وتصوير أورانوس، علما بانه لا يُرى بالعين المجردة، ولذلك يستلزم الأمر استخدام تلسكوب متوسط الحجم، مع العلم بأن أورانوس يظهر كنقطة في جميع التلسكوبات باستثناء الكبير منها فقط.

– 17- 18 نوفمبر:

«زخة شهب الأسديات»

أوضح أنها زخة شهابية متوسطة يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 15 شهاب في الساعة، وتشتهر هذه الشهب بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوث هذه الذروة، وقد حدث هذا الأمر أخيرا عام 2001.

تنتج شهب الأسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب «تمبل – تتل» الذي تم اكتشافه عام 1865، وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر ، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر.

وقال: «أفضل مشاهدة ستكون بعد منتصف الليل من مكان مظلم تماما بعيد عن أضواء المدينة حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد وهو سبب تسميتها، كما يمكن أن تظهر الشهب في أي مكان أخر بالسماء».

19 نوفمبر:

«القمر وبولوكس»

قال، إنه يشرق القمر في الـ 8:35 مساءا تقريبا في هذا اليوم مقترنا مع النجم بولوكس Pollux في برج الجوزاء «التوأم» حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد صباح اليوم التالي في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

20 نوفمبر:

«القمر والمريخ وخلية النحل»

أوضح أنه يشرق القمر في الـ 9:30 مساءا تقريبا في ذلك اليوم مقترنا مع كوكب المريخ الكوكب الرابع بعدا عن الشمس ويشتهر بالكوكب الأحمر أو كوكب الحرب، موضحاً أنه في نفس الوقت نراه مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive في برج السرطان، ولكن لصعوبة رؤية حشد خلية النحل بالعين المجردة ننصح باستخدام تلسكوب صغير، علما بأن الحشد النجمي خلية النحل يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة، وهو يظهر كسحابة مجسمة كما رآها جاليليو لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609 إذ تمكن من رؤية 40 نجما فقط، وعموما يُرى الاقتران الثنائي «القمر والمريخ» بالعين المجردة السليمة، حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

22 نوفمبر:

«القمر و ريجولس»

أكد أنه يشرق القمر في هذا اليوم في الـ 11:30 مساءا تقريبا مقترنا مع النجم ريجولس Regulus أو قلب الأسد، وهو ألمع نجم في برج الأسد ويعتبر من النجوم اللامعة في سماء الليل عموما، تبلغ كتلته 3.5 ضعف كتلة الشمس ويبعد عن الأرض حوالي 79 سنة ضوئية، يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

– 23 نوفمبر:

«القمر في طور التربيع الثاني»

أكد أنه يترائى القمر في هذا اليوم في طور التربيع الثاني حيث يشرق القمر متأخرا بعد منتصف الليل وتبلغ نسبة لمعانه 50%، علما بأن الجزء المضيئ من القمر يشير دائما إلى اتجاه الشمس اتجاه الشرق حتى لو كانت الشمس تحت الأفق، ومن ثم يصبح القمر في وسط السماء تقريبا عند شروق الشمس، ثم يستمر في التحرك نحو السماء الغربية إلى أن يبدأ بالغروب عند حلول الظهر تقريبا، أي عندما تكون الشمس في منتصف النهار.

-26 نوفمبر:

«القمر في الأوج»

أوضح أنه يكون القمر في هذا اليوم في منطقة الأوج في مداره حول الأرض وهي المنطقة البعيدة نسبيا عن الأرض حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 405,300 كم، علما بأن منطقة الأوج متغيرة من شهر لأخر، وعلى كل حال تقل ظاهرة المد والجزر عموما أثناء وجود القمر في الأوج.

– 27 نوفمبر

«القمر وسبيكا»

أكد أنه يشرق القمر هلالا رقيقا مقترنا مع النجم سبيكا Spica السماك الأعزل أو السنبلة «ألمع نجوم برج العذراء»، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة في الـ 3:30 صباحا تقريبا ويظل مرئيا إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس، ومن الجدير بالذكر أن نجم سبيكا «السنبلة» هو نجم متغير يبلغ حجمه 8 مرات تقريبا مثل حجم الشمس، وكتلته 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس، ولمعانه 13.5 مرة مثل لمعان الشمس، ويبعد عن الأرض بنحو 260 سنة ضوئية.

المصدر: جريدة الوطن المصرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى