متفرقات

بالصور: استقبال حاشد لنجل الرئيس جمال عبد الناصر في شحيم

أقيم في خلية ابي بكر الصديق في بلدة شحيم عصر اليوم، مهرجان حاشد ترحيبا بنجل الزعيم الراحل الرئيس جمال عبد الناصر المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، الذي حضر خصيصا للمشاركة في تقبل التعازي الى جانب اهالي المنطقة والمجلس الشعبي برئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا. وقد هتفت الجماهير واستذكرت والده الراحل بالقول المأثور ” يا جمال يا حبيب الملايين ..”، بحضور رئيس حزب الاتحاد النائب حسن مراد والنائب والوزير السابق زاهر الخطيب .

وقد ألقى المربي غازي عويدات كلمة ترحيبية، مؤكدا “متابعة رسالة الرئيس جمال عبد الناصر والراحل الكبير كمال شاتيلا في التمسك بالوحدة العربية والتضامن العربي والقضية الفلسطينية، مهما كانت التحديات”.

ثم كانت كلمة للنائب السابق الخطيب، الذي أهدى المهندس عبد الناصر مجموعة من المؤلفات والوثائق، وقال:” نستقبل اليوم على أرض اقليم الخروب العربي المقاوم، روح جمال عبد الناصر، الذي تقمّص في الجندي المصري، الذي قتل 3 إسرائيليين، فكم نحن بالأحرى لو كان هناك مليون جندي مصري، لأفنينا إسرائيل، فهي لم تكن إلا كيانا مصطنعا صهيونيا نقيضا، لما هو فلسطين، التي ذكرت في القرآن الكريم وفي الإنجيل وفي التوراة، فنحن اليوم امام موجب أن نبقى أوفياء للرسالة التي حملها جمال عبد الناصر، في أن نكون أوفياء، لا بالأمل بل بالعمل، لا يكفي أن نأمل بأن نسترد فلسطين، ينبغي أن نقدم الدماء سخيّة، أن نحارب بالنار والحديد لنجابه الذين يعدون الأساطيل، فنقول لهم، مشكلتنا وقضيتنا معكم، أنكم أردتم أن تحولوا فلسطين الى جثة تتناتشونها، فنقول بكل وضوح، وأمام العالم أجمع، الشعار الذي رفعه جمال عبد الناصر، “ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”، انما يجسده اليوم الجندي المصري، والطفل الفلسطيني، والمرأة التي تزغرد حين يستشهد ولدها، وتقول الأم النابلسية: هذه البندقية بتاعك يا نابلسي..” نحن في هذا الموقع لا يسعنا إلا أن نقول نحمدك الله، على أنك أرسلت لنا رسولا إسمه جمال عبد الناصر” .

عبد الناصر

ثم تحدث المهندس عبد الناصر فقال: “اخواني الاعزاء في إقليم الخروب ومنطقة شحيم، اقدم العزاء بوفاة الاخ والصديق العروبي البطل كمال شاتيلا، كان نعم الاخ ونعم من حمل راية العروبة ولم يتغير ولم يتنازل عنها حتى آخر يوم في حياته.”

وأضاف: “اشعر ان هذا اقل واجب أن يأتي أحد ويحمل راية جمال عبد الناصر في عزاء هذا الرجل، الذي حمل الكلمة بأمانة وحمَل الأمانة لأولاده وكل اهل المنطقة. انا فخور جدا بوجودي بينكم، وكثر يسألونني كم ابن لدى عبد الناصر، فأجيب عنده الملايين، عنده ملايين الأبناء ليس في مصر فقط، وإنما في كل مكان عربي، وأبناء لبنان من الأبناء المقربين جدا لجمال عبد الناصر، وانا فخور أنني معكم، وأشعر بأنني بين إخوتي واهلي وفي بيتي، على أمل أن أتي لاحقا في مناسبة سعيدة “.

وختم: “مشكلة أعداء جمال عبد الناصر أنه رافض أن يموت، رافض أن يموت بوجودكم، لأنكم انتم من تحملون الراية، وانتم بمواجهتكم لأعداء العروبة وأعداء جمال عبد الناصر وأعداء القومية العربية، تجعلون من جمال عبد الناصر في قبره اقوى من حكام كثر ما زالوا على عروشهم، وحضوره اقوى بكثير من ملوك وحكام. واخيرا أتوجه بالشكر لكم على هذا الاستقبال . وبعد 53 سنة من رحيل جمال عبد الناصر نقول لكم ولكل الناس بأن جمال عبد الناصر لم يمت، ورسالته موجودة وبرنامجه موجود، وسيبقى قائما حتى تنتصر الأمة العربية، وتنتصر فلسطين، وينتصر كل مواطن عربي. اقدم العزاء لأسرة البطل الشهيد كمال شاتيلا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى