سياسة

هيئة “أبناء العرقوب” أعلنت مشاركتها في الوقفة التضامنية رفضا لعدوانية قوات الاحتلال المستمرة في تجريف معالم الأراضي المحتلة

أشارت هيئة “أبناء العرقوب” في بيان، إلى أن “مرتفعات وتلال بلدة كفرشوبا شهدت مواجهات بين عدد من الشبان من أبناء منطقة العرقوب وبلدة كفرشوبا، وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي استخدمت القنابل الدخانية والمسيلة للدموع، بينما قام الشبان بنزع الشريط الشائك الذي سبق ووضعته قوات الاحتلال في الأراضي اللبنانية المحتلة في تلال كفرشوبا”.

ولفتت إلى أنها “شاركت في الوقفة التضامنية والاعتصام اللذين نفذهما أهالي المنطقة، بدعوة من اتحاد بلديات العرقوب، رفضا لعدوانية قوات الاحتلال المستمرة في تجريف معالم الأراضي المحتلة وتغييرها”.

وقالت: “لقد دعا رئيس الهيئة الدكتور محمد حمدان في تصريحات أدلى بها خلال المشاركة في الاعتصام وصلاة الجمعة التي أقيمت هناك، إلى استكمال تطبيق القرار الدولي ٤٢٥ وانسحاب قوات الاحتلال من كل الاراضي المحتلة، وخصوصا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وطالب الأمم المتحدة بأن تقوم بدورها في تطبيق القرار ٤٢٥، وليس الوقوف متفرجة على ما يقوم به العدو من اعتداءات، وشدد على حق أهالي العرقوب في أستعادة أرضهم واستثمارها بشتى الوسائل”.

وأشارت إلى أن “مفتي مرجعيون حاصبيا الشيخ حسن دلي أم المعتصمين، الذين أدوا صلاة الجمعة في مواجهة قوات الاحتلال، وسط استنفار متبادل بين قوات الاحتلال ووحدات الجيش اللبناني التي اتخذت مواقع قتالية وعملت على حماية المعتصمين. وشارك في الصلاة والاعتصام النائب الدكتور قاسم هاشم، مفتي الخيام الشيخ عبد الحسين عبدالله والقاضي الشيخ اسماعيل دلي وعدد من مشايخ المنطقة ورؤساء بلديات قرى العرقوب من بينهم رئيس الاتحاد رئيس بلدية شبعا محمد صعب ونائب رئيس الاتحاد رئيس بلدية الهبارية أيمن شقير ورئيس بلدية كفرشوبا الدكتور قاسم القادري ورئيس بلدية الفرديس كمال سليقا، إضافة إلى ممثل مطران صيدا وصور وتوابعهما للروم الأرثوذكس الياس كفوري الأب فخري مراد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى