اختتام تقديم العزاء برحيل الشيخ النابلسي في صيدا
اختتم حزب الله وعائلة الفقيد الراحل آية الله سماحة العلامة الشيخ عفيف النابلسي مراسم تقبل التعازي في يومها الثالث في مجمع السيدة الزهراء (ع) في صيدا بمجلس عزاء وكلمة رثاء لنجله الشيخ الدكتور صادق النابلسي الذي توجه بالشكر والإمتنان لكل من وقف إلى جانب العائلة في هذا المصاب الجلل سواء من حيث الحضور لتقديم التعازي أو الاتصال أو ارسال البرقيات وعلى رأسهم آية الله سماحة السيد علي الخامنئي و الأمين العام السيد سماحة حسن نصرالله وقيادة حزب الله والمراجع العظام والقيادات اللبنانية والفلسطينية والعربية وإلاسلامية والاجنبية السياسية والرسمية والأمنية والقضائية والحزبية.
و كان مجمع الزهراء في صيدا قد غص بالمعزين فترة ما بعد قبل الظهر وبعده لتقديم العزاء أبرز المعزين وزير الأشغال علي حمية السيد مصطفى اليعقوبي موفداً من العراق من قبل السيد مقتدى الصدر الوزير السابق النائب غازي زعيتر النائب ايوب حميد و الوزراء السابقون محمود ابو حمدان و حمد حسن والحاج محمود قماطي
المفتي الشيخ احمد طالب ممثل الرئيس سليم الحص الاستاذ رفعت بدوي امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي وفد من الحزب القومي وتيار المستقبل وامين عام حزب التيار العربي شاكر البرجاوي و أحزاب وفصائل فلسطينية
ومما جاء في كلمة رثاء نجل العلامة الشيخ صادق النابلسي:
“ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ ٱلْمَلَٰٓائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَٰامٌ عَلَيْكُمُ ٱدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ”
لا تستطيع أي كلمات أن تُخرِج ما في قلوبنا من حب أنتم جديرون به، ومن تقدير أنتم تستحقون فقد كان الحب عتاده الأول ولغتُه الجميلة، ولا نشعر نحن إلا بانتمائنا له في هذه الحقيقة
هذه التظاهرة الإنسانية من المحبين التي تواجهنا بلحمها وروحها، قافزة فوق كل الحواجز اللا إنسانية، أدركت بحواسها قلوب عائلتنا ونزلت على كبيرنا وصغيرنا كشلالات الضوء، وأسندت رؤوسنا على صدوركم الواسعة.
ومنحتنا فرصة النظر إلى أعزاء هم أحسنُهم وجهاً وأسخاهم نفساً وأعذبُهم لساناً واسمحُهم كفاً
عند الفقد تشعر أنّ الحب الذي فيك أكبرُ من أي قوة أخرى وأنك مسؤول عن بثه لأوفى الناس وأصدق الناس وأطيب الناس. وها نحن نفتح قلوبنا على اتساعها ونضيء فيها قناديل الحب ونلهج بعبائر الشكر، ولا نمل من تكرارها.
يقول تعالى : وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ
وفي الحديث من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق
عائلة المقدس سماحة آية الله الشيخ عفيف النابلسي فرداً فرداً وباسم أخي الكبير الحاج محمد عفيف
نتقدّم جميعاً من كل من حضر معزياً ومواسياً بهذا المصاب الأليم والفقد الجلل، بفيض المحبة والتقدير والإحترام وأصدق مشاعر الشكر والعرفان لا سيما سماحة آية الله العظمى ولي أمر المسلمين السيد علي الخامنئي أدام الله عزه وأمد في عمره الشريف وجعلنا من المتمسكين بحبله ونهجه
والمراجع العظام في قم المقدسة والنجف الأشرف ونخص بالذكر المرجع َالديني الكبير سماحةَ آية الله العظمى السيد علي السيستاني أعلى الله مقامه والمرجع الديني الشيخ فاضل المالكي
وفخامة الرئيس الإيراني سماحة السيد إبراهيم رئيسي
ودولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري
ودولة الرئيس نجيب ميقاتي
ووزير الخارجية الإيراني الدكتور حسين أمير عبد اللهيان
وفخامة الرئيس اللبناني السابق الجنرال إميل لحود
وزعيم التيار الصدري سماحة السيد مقتدى الصدر
ورئيس تحالف دولة القانون دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق الأستاذ نوري المالكي
ورئيس تيار الحكمة سماحة السيد عمار الحكيم
ورئيس هيئة الحشد الشعبي الأستاذ فالح الفياض
ورئيس تحالف الفتح هادي العامري
وأمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي
والأمين العام لحركة النجباء سماحة الشيخ أكرم الكعبي
وبقية فصائل الحشد الشعبي المجاهدة
كما ونشكر جميع القوى والفصائل الفلسطينية المقاومة فصيلاً فصيلاً لا نستثني منهم أحداً.
كما ونتقدم بالشكر من قيادة حزب الله السياسية والجهادية لا سيما نائب الأمين العام سماحة الشيخ نعيم قاسم ورئيس المجلس التنفيذي سماحة السيد هاشم صفي الدين ورئيس المجلس السياسي السيد إبراهيم أمين السيد ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد ورئيس الهيئة الشرعية سماحة الشيخ محمد يزبك والمعاون السياسي للأمين العام الحاج حسين الخليل وقيادة منطقة جبل عامل الثانية بشخص الحاج علي ضعون.
كما ونشكر قيادة حركة أمل ومسؤوليها ونوابها ووزرائها وكوادرها
وكذلك نشكر رؤساء الأحزاب اللبنانية
والوزراء والنواب الحاليين والسابقين وكبار المسؤولين السياسيين والروحيين من الطوائف كافة من لبنان وخارجه لا سيما دولة الرئيس سليم الحص.
وكذلك نخص بالشكر الحوزات العلمية في لبنان وقم والنجف وممثلي المراجع العظام
ونخص بالذكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ علي الخطيب وعائلة سماحة المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله والمفتي الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان
ونخص بالشكر كذلك علماء البحرين وعلى رأسهم سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وسماحة آية الله السيد عبد الله الغريفي والقوى السياسية المناضلة في البحرين لا سيما جمعية الوفاق وائتلاف ١٤ فبراير
وعلماء اليمن وقيادة حركة أنصار الله
وعلماء فلسطين بروابطها وهيئاتها المتعددة
وكذلك نخص بالشكر قيادة الجيش اللبناني وقادة الأجهزة الأمنية ومسؤولي المؤسسات الإعلامية والإعلاميين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكل الفعاليات الاقتصادية والنقابية والقضائية والتربوية والعسكرية. ونشكر سفراء الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق وسوريا وروسيا وكوبا.
وكما نشكر أهالي صيدا وعلمائها ونوابها ورئيس بلديتها ومخاتيرها لا سيما رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود ومفتي صيدا الشيخ سليم سوسان والمفتي الجعفري سماحة الشيخ محمد عسيران والنواب أسامة سعد وعبد الرحمن البزري وبهية الحريري
كما ونشكر عائلة الإمام المغيب السيد موسى الصدر
وعائلة الشهيدين السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب
وكل البلدات والقرى اللبنانية التي أرسلت فوداً باسمها
وكل من أبرق إلينا واتصل ولم يتمكن من الحضور.
إنني باسم العائلة وأخي الكبير الحاج محمد عفيف نتقدّم من سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله بأسمى آيات الشكر والامتنان
سيدي أيها الأمين العام، لقد وضعني إخوتي أمام المستحيل عندما طلبوا مني شكرك. وهل مثلي يستطيع شكر مثلك.
هذه قيود لا يطيقها شخص بوضع طبيعي فكيف في ظروف الفقد هذه
أعذرني يا سيدي وأنت أهل العذر .
لو أتمكن ان أحرق قلبي وأجعله حبراً في شكرك لفعلت
لا أقول لك شكراً واحدة بل شكراً ابداً دائماً لا ينقطع ولا يزول
عندما أمسك قلماً لأكتب كلمة شكر أكون أخط جرحاً على الروح وأكون قد صنعت لنفسي عاصفة من الحب.
سيدي لن نجد حلاً في شكر أمثالك .. لا تسمح اللغة إلا بالقليل الذي لا يفي
ولكن القليل يشبهنا وحدنا أما انت فلا ينالك بشكره إلا من عرف باب عليائك.
لقد واكبت الوالد في كل مراحل مرضه تسأل وتتفقد ولم توفر كأخ وحبيب ولكنه أخيراً خرجت الروح مثل فراشة بنفسجية.
أود أن اشير في ختام هذه الكلمة المخصصة لشكر من واسانا إلى أن حفلاً تأبينياً للراحل الكبير سيقام في موعد سيحدد في حينه سيتحدث فيه سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
نجدد الشكر لكم وحفظكم الله من كل مكروه وسوء واعذرونا على كل تقصير لم نتعمده أبداً ، على أن نتلافى من سقط اسمه سهواً في الكلمة التي ستلقى في الحفل التأبيني إن شاء الله.