متفرقات

وزارة الزراعة تكافح التهريب ومرجعية المزارعين ضائعة

منذ يومين، شُنّت حملة لمكافحة تهريب الخضار والفاكهة إلى لبنان. وطالبت نقابة مزارعي الكرمة بوقف هذا التهريب من خلال زيارة نقيب مزارعي الكرمة برفقة النائب جورج عقيص. وساهمت المديرية العامة لأمن الدولة بدهم المهربين.

وفي السياق، شكرت جمعية سمّيت بـ “تجمّع مزارعي الكرمة” أمن الدّولة على إنجازاتهم في الحدّ من التهريب، وقالت بحسب مصادر “مناشير”:” إنّ العمل الجدي والدؤوب لتخفيف الاعباء والخسائر عن المزارع اللبناني الناجمة من مضاربة المنتجات الزراعية السورية، وكان اخرها مداهمة جهاز امن الدولة لسوق المدينة الرياضية ومصادرة عشرات الاطنان من العنب السوري المهرب، كل الشكر والتقدير والتنويه لمديرها العام اللواء طوني صليبا ولضباط وعناصر المديرية على انجازاتهم”.

كما نوّه التجمع بعمل المؤسسات الاعلامية والمواقع الاخبارية التي تواكب حملة الحد من التهريب.

وهنا السؤال: من هي هذه الجمعيّة الوهمية وما علاقتها بموضوع التهريب؟

الأستاذ ناصيف فخري، عضو في النقابة ومشارك في الحملة، أكّد في حديثٍ خاص لموقع “الصحافة اللبنانية الدّولية” أنّ هذه الجمعية لا علاقة لها بعملهم. وهي جمعية غير رسميةّ ولا تندرج تحت نطاق القانون. إنّما هي تجمّع لبعض المزارعين الذين ينتمون إلى خطٍ خاصٍ بهم بعيدًا عن النقابة، علّهم يقومون بعملٍ إيجابيٍ للقطاع الزراعي.
ولفت فخري إلى أنّنا مع أيّ خطوة تفيد هذا القطاع، ونحاول حتّى اللحظة أن نصفّي النيّة تجاههم، رغم أنّهم غير شرعيين.

دائما يضيع حق المزارع بين الخلافات في لبنان، طالما أن هنالك نقابة تمثل الجميع، لما هذا التشرذم، الذي يضر ولا ينفع في المطالبة بالحقوق، وتمنين المزارعين بواجب الوزارة والدولة تجاههم ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى