دول تأمر رعاياها بعدم السفر إلى لبنان أو بمغادرته
انضمت دولة البحرين وأستراليا اليوم الخميس في 19 تشرين الأول إلى باقي الدول التي طلبت من مواطنيها مغادرة لبنان أو عدم السفر إليه. وكانت سبقتها الكويت والسعودية وفرنسا وأميركا ودول أخرى. وفيما طلبت وزارة الخارجية البحرينية من رعاياها في لبنان مغادرته فوراً، دعت استراليا مواطنيها إلى عدم السفر إلى لبنان، وفق التحديثات التي وضعتها الحكومة على الموقع المخصص للسفر والنصائح للمسافرين.
رفع مستوى التحذير
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية نصحت مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان، نظراً للتوترات الأمنية في المنطقة، لا سيما على الحدود الجنوبية للبنان. وسبقتها دول أخرى كأميركا وكندا وبريطانيا، فيما أوقفت ألمانيا وسويسرا الرحلات الجوية إلى لبنان.
الولايات المتحدة الأميركية رفعت مستوى التحذير من السفر إلى لبنان من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الرابعة، وهي الأعلى. ونصحت جميع رعاياها بعدم السفر إلى لبنان بسبب تدهور الأوضاع الأمنية. وقالت السفارة الأميركية في بيروت في بيان لها: “قمنا بتحديث إرشادات السفر الخاصة بنا للبنان إلى المستوى الرابع: لا تسافر. نحث المواطنين الأميركيين على عدم السفر إلى لبنان. ونوصي المواطنين الأميركيين في لبنان باتخاذ الترتيبات المناسبة لمغادرة البلاد؛ الرحلات التجارية لا تزال متاحة حالياً”. وأوصت المواطنين الأميركيين الذين يختارون عدم المغادرة بإعداد خطط موازية لحالات الطوارئ.
بدورها طلبت وزارة الخارجية البريطانية من رعاياها في لبنان التفكير فيما إذا كان لزاماً عليهم البقاء، وإلا المغادرة بالوسائل التجارية التي ما زالت متاحة.
ويوم أمس دعت السفارة السعودية في بيروت مواطنيها على الأراضي اللبنانية إلى المغادرة فوراً. وأعلنت السفارة، في بيان، أنها “تتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية في منطقة جنوب لبنان” داعيةً المواطنين كافة إلى التقيد بقرار منع السفر، ومغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري لمن هو موجود في لبنان حالياً. كما طلبت من السعوديين في لبنان “توخي الحيطة والحذر، والابتعاد عن الأماكن التي تشهد تجمعات أو تظاهرات لحين مغادرتهم”.
وزارة الخارجيّة الكويتيّة دعت “المواطنين الكويتيين الراغبين في زيارة الجمهوريّة اللبنانيّة الشقيقة إلى التّأنّي وتأجيل السّفر خلال هذه المرحلة، كما تهيب بالمواطنين الموجودين حالياً في لبنان إلى العودة الطوعيّة إذا لم تكُن هناك حاجة ملحّة لوجودهم، نظراً إلى الأوضاع التي تمرّ بها المنطقة في الوقت الراهن”.
(المدن)