بشور: بيان الأمم المتحدة عن الوضع المقلق في الضفة يستدعي تحركاً عربياً واسلامياً وعالمياً
اعتبر معن بشور باسم الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة، في تصريح، ان “ما يرتكبه المحتل الإسرائيلي من جرائم ومجازر ومحارق بحق أهلنا في غزة كأنه لا يكفي لإشباع غريزته الإرهابية والاجرامية فحسب، فها هو يمارس أيضاً بحق أهلنا في الضفة الغربية حرباً من نوع آخر تشمل الاغتيالات والاقتحامات والمداهمات والاعتقالات التي زاد عدد الشهداء عن 130 شهيداً ، والمعتقلين عن 1500 أسير خلال أيام ، الامر الذي اضطر الأمم المتحدة أن تعتبر ان الوضع في الضفة الغربية بات مقلقاً”.
وأكد “أن ما يرتكبه المحتل من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الضفة الغربية، ناهيك عما يرتكبه في قطاع غزة ، يحتاج الى وقفة عربية وإسلامية وعالمية تندد به وتدعو الى اتخاذ خطوات عاجلة الى وقف هذه الجرائم المتمادية التي تؤكد على أمرين معاً: وهو وحشيه العدو أولاً، ووحدة الساحات الفلسطينية ثانيا بعد أن ظن العدو انه بعد سنوات من ابعاد غزة عن الضفة، كما ابعادها عن الأراضي المغتصبة عام 1948، كما عن الشتات الفلسطيني قد نجح في تقسيم الشعب الفلسطيني نفسه بعد سنوات من تقسيم فلسطين واحتلالها عام 1948”.
وأعلن “ان من حق الشعب الفلسطيني ومن شرفاء أمته وأحرار العالم أن يتساءلوا أين منظمات حقوق الانسان العربية والإقليمية والدولية لترفع صوتها وتقدم شكاويها وتعقد مؤتمراتها من أجل الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة فحسب، بل في الحياة نفسها التي تستهدفها جرائم الاحتلال الوحشية ومجازره ومحارقه”.