أبرز ما ورد في مقابلة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري
أبرز ما ورد في مقابلة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري مع فضائية الأقصى مساء اليوم الأربعاء
– تعازينا وتهانينا لشعبنا بمعركته وبطولته وصبره وتضحيته من شهداء وجرحى وإن شاء الله هذه المعركة لها ما بعدها وهذه المعركة حاسمة وفاصل على طريق الانتصار إن شاء الله على هذا الاحتلال المجرم الإرهابي.
– المقاومة الفلسطينية لا تتوقف وسبق وقلت أن المقاومة ممكن تشتعل في الضفة وتهدأ في غزة ثم تشتعل في غزة وتهدأ في الضفة لكن المقاومة مستمرة لأن شعبنا يرفض أن يستسلم ولا يمكن أن يستسلم
– لا يمكن أن نقبل بتقسيم فلسطين والقدس والمقدسات لهذا الاحتلال ولا يمكن أن نتنازل عن إنسانيتنا وعن إسلامنا وعن مسيحيتنا وعن فلسطينيتنا وعن عروبتنا ولذلك سنستمر في مقاومة الاحتلال الإرهابي.
– الاحتلال المجرم المغطى دولياً والمدعوم من أمريكا تحديدا ومن عدد من الدول الأخرى في جرائمه الغير مسبوقة يظن أنه بهذا العنف والاجرام والقتل والتهديد بشكل رادع يشكل كي وعي شعبنا، هذا لن يحدث.
– منذ يوم وعد بلفور ونحن نقاوم ولا نتوقف ولن نتوقف عن المقاومة.
– الاحتلال الإرهابي المجرم يدمر منازل ويقتل سكان وينفذ مجازر ضد المدنيين أمام أعين العالم كله.
– من الممكن أن تسيطر الدبابات على بعض المناطق وتوقف إطلاق الصواريخ من هذه المنطقة؛ لكنه لن يوقف قتال المقاومين ضد دباباته وضد جنوده وكل ما زاد انتشار وتمدد على الأرض كلما ما زالت خسائره وكل ما زاد نزيفه وكل ما عمق من دخوله في مناطق أكثر وأكثر كل ما غرق في مستنقع المقاومة
– هذه المعركة اسمها طوفان الأقصى هذه ليست معركة غزة هذه معركة القدس ويجب أن تتحرك مع هذه المعركة كل أحرار العالم الذين عندهم ضمائر إنسانية.
– شعبنا لا يمكن أن ينكسر بل حتما ستنتصر والاحتلال بدخوله إلى أماكن جديدة وتعمقه فيها ليس مؤشرا أبدا على انتصاره بل هو مؤشر على تعمق أزمته وسيزداد سحب المعدات المدمرة والجنود القتلى والجرحى من ساحات المعارك أكثر وأكثر
– كل ما دخل الاحتلال أكثر في مناطق جديدة كل ما أصبح صعب عليه الخروج إلا بثمن وقتل لجنوده وضباطه.
– العالم الغربي أعطى الاحتلال غطاء لهذه الوحشية الإجرامية التي كشف عن وجهه الحقيقي باستمراره في قتل النساء والأطفال عمداً.
– هذه المعركة كشفت الوجه الوحشي للولايات المتحدة الأمريكية وعجز العالم كله عن أن يوفر غطاء وحماية المدنيين والأطفال.
– العدو يركز جدا على استهداف المستشفيات وبالذات مستشفى الشفاء بزعم أنه تحت هذا المستشفى توجد يعني إدارة المعركة والقياده العسكرية للمقاومة وأقول: هذا كلام سخيف جدا لأنه مستشفى يحوي عشرات آلاف الناس من مرضى ونازحين.
– كيف يكون في هذا المكان المكتظ مركز إدارة عسكرية!؟ هل ضاقت كل أماكن غزة لكي تكون فيها قيادة المقاومة حتى يكون في مستشفى الشفاء “هذا كلام سخيف”.
– أؤكد بشكل رسمي أولاً أن سياسة العدو الإرهابي هي تهجير سكان قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب وبالأساس كانت إلى خارج غزة وفشلت المرحلة الأولى وهي التهجير إلى خارج غزة وفشلت المرحله الثانية.