اتحاد “المودعين” وتحالف “متحدون”: باسكال الراسي صامد في إضرابه عن الطعام والدواء ووقفة أمام مكان توقيفه في فصيلة برمانا
أعلن اتحاد “المودعين” وتحالف “متحدون ” في بيان انه “لليوم السادس يستمر المودع الطبيب باسكال الراسي صامدا في إضرابه عن الطعام والدواء بالكامل، احتجاجا صارخا على توقيفه التعسفي الذي هو أبعد ما يكون عن أصول تنفيذ قرار قضائي والأعراف المتبعة في ي المحاكم و دوائر التنفيذ في لبنان”.
وأشار البيان الى ان الراسي كان نقل “غفلة إلى مستشفى ضهر الباشق أمس 13 تشرين الثاني حيث أجريت له فحوصات بينت حاله الصحية المتدهورة، لكنه رفض تناول أي دواء أو مصل إلتزاما منه بإضرابه عن الطعام”.
واوضح البيان ان “الطبيب الراسي، ولدى تمكن زوجته فاليري فوييه برفقة محامي تحالف متحدون من مقابلته بعد ظهر اليوم 14 تشرين الثاني، طلب إيصال رسالة للمودعين وكافة اللبنانيين، لفت فيها انه “كتب وصيته وهو سيبقى صامدا حتى النهاية”.
وطلبت زوجة الراسي من القنصلية الفرنسية إنتداب طبيب من قبلها للكشف عليه”.
وذكر البيان انه “ورغم الطبيعة “المدنية” للنزاع أساسا وبمراجعة المحامين للمحكمة العسكرية، تبين وصول ملف المودع الراسي أمام مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، الذي ادعى عليه أمام قاضي التحقيق العسكري حيث طلب المحامون الإفراج عنه من دون إبطاء بانتظار الإجراءات القضائية”، لافتا الى “اهتمام رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود بقضية الراسي وزوجته لما لمجرياتها من أثر على سمعة القضاء اللبناني ولما يمثله الزوجان من أحقية لقضية المودعين والظلم والتنكيل الذي يتعرضان له، حيث يتوجهان إلى القاضي عبود بالشكر على اهتمامه بالقضية”.
على صعيد آخر ، دعت السيدة فوييه عبر اتحاد “المودعين” وتحالف “متحدون”، سائر المودعين والمحامين والإعلاميين وكل المهتمين بحقوق الفرد والإنسان إلى “مساندة قضيتهما، قضية المودعين المحقة والعادلة من خلال مشاركتها والمحامين في وقفة أمام فصيلة درك برمانا بعد ظهر اليوم للمطالبة بإطلاق سراحه دون أي إبطاء إضافي”.