علوم وتكنولوجيا

ما هي القنابل المضيئة، وما دورها في الحروب؟

تزامنا مع القصف الوحشي على غزة، ألقت إسرائيل عشرات القنابل المضيئة على غزة لإنذار سكان القطاع بقرب تنفيذ عمليات هجومية جديدة.

يحدث ذلك أثناء الانقطاع التام للتيار الكهربائي في القطاع، حيث تقوم القنابل الضوئية بإنارة عتمة الليل لتبدأ لسلسلة جديدة من القصف العدواني.

🔴 فما هي القنابل المضيئة، وما دورها في الحروب؟

– أول من صنع القنابل المضيئة، هي الصين، وذلك لأغراض الإشارة خلال العمليات العسكرية الصينية، بالقرن الـ13، قبل أن تنتشر فيما بعد

-القنابل المضيئة هي نوع من القنابل النارية التي تنتج ضوءا مكثفا لإضاءة منطقة ما لتصويب تجاه الهدف بشكل صحيح.

– يتم استخدامها غالبا لإضاءة مناطق القتال أو الملاعب الرياضية أو مناطق البحث والإنقاذ.

– يمكن إسقاط القنابل المضيئة من الطائرات أو المروحيات أو الطائرات بدون طيار أو يمكن إلقاؤها باليد.

-غالبا ما تُستخدم القنابل المضيئة جنبا إلى جنب مع أجهزة الرؤية الليلية لتحسين الرؤية في الظلام، وفقا لموقع rainworld.

– تصدر أصواتا قوية عند انفجارها وتؤدي أحيانا إلى إشعال الحرائق

– تؤدي إلى شل حركة الطرف المستهدف، وإرباكه، وقد تصل في بعض الأحيان لفقدان الرؤية.

-عند استخدامها، تسطح المادة المتوهجة وهي إحدى أنواع المواد الكيميائية.

– تحتوي على نترات البوتاسيوم، كلورات البوتاسيوم أو نترات السترونشيوم الممزوجة بالفحم أو الكبريت أو نشارة الخشب، التي تعطي ضوء ساطعا وتنتج حرارة قي وقتها.

– تمزج أيضا بالمغنيسيوم، الألومنيوم، الليثيوم أو مركبات بوليمرية

– تُستخدم أحيانابمدافع الهاون، وأحيانا أخرى بطائرات مزودة بمظلات صغيرة، من أجل إطلاقها، ينتج عنها اشتعال شديد في السماء لبضعة ثواني

🔴أنواعها:

🔹قنبلة بلاميا

مصممة للتأثير على العدو نفسيا وإرباكه خلال اقتحام القوات الخاصة لمواقعه.

كما تُحدث هذه القنبلة صوتا قويا مع الضوء ويصل وزنها إلى 200 جرام وقطرها 7.5 سنتيمترا وطولها سنتيمترات.

🔹قنبلة “في زليت – إم”:

هذا النوع من القنابل، يكون متعدد العدسات، حيث تقوم بتوليد موجات ضوئية في عدة اتجاهات بصورة تشل قدرة العدو على الحركة.
يصل وزن هذه القنيلة إلى 400 جرام، وقطرها 10 سم.

🔹قنبلة “زاريا – 3”

تم تصميمها لتوليد الضوء والصوت بمستويات قوية عقب إطلاقها في اتجاه مواقع المستهدف، ويصل وزن القنبلة إلى 180 غراما، بحسب موقع mnelasema.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى