الخارجية السورية: الاعتداءات الإسرائيلية تعكس نزعة متأصلة لدى قياداتها لمتابعة نهج القتل والتدمير
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، أن “الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تعكس نزعة متأصلة لدى القيادات الصهيونية لمتابعة نهج القتل والتدمير الذي تمارسه دون هوادة”.
وقالت الوزارة في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، ان “سلطات الاحتلال الإسرائيلي جددت تحدّيها للرأي العام العالمي وقرارات الأمم المتحدة ودعوات غالبية أعضاء مجلس الأمن إلى عدم توسيع العدوان القائم على الشعب الفلسطيني، وذلك بشنّها عدوانين جديدين حوالى الساعة الحادية عشرة و5 دقائق من مساء امس الخميس، من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية، وحوالى الساعة 1.20 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق”.
واكدت الوزارة أن “الاعتداءات الجديدة المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية والتهديدات التي لم تتوقف ضد لبنان ودول عربية أخرى في المنطقة تُظهر حقيقة أهداف الكيان الصهيوني الذي يريد التوسّع في المنطقة على حساب الحقوق العربية في فلسطين وغيرها من الأراضي المحتلة”، معتبرة ان “الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول الغربية تعرف أن التوصل إلى السلام العادل والشامل والذي سعت إليه الأسرة الدولية كان يواجه دائماً بافتعال إسرائيل لحروب ومعارك أظهرت أن هذا الكيان لا يريد السلام والاستقرار في المنطقة، إنما يريد الأرض والسلام على حساب الحقوق العربية”.
واعلنت الوزارة ان سوريا “حذرت الكيان الصهيوني وما يسمى بالمجتمع الدولي من مغبة الاستمرار في الاعتداءات، كما حذرت
الولايات المتحدة من استمرار احتلالها للشرق السوري ونهبها المستمر للثروات السورية وخصوصا النفط والغاز ودعمها
الذي لم يتوقف لقطعان داعش الإرهابية وللقوى الانفصالية التي تتلقى دعم واشنطن المستمر عسكريا وسياسيا ومالياً على حساب
وحدة أرض الجمهورية العربية السورية وشعبها، وهذا يؤكد مرة أخرى ارتباط الاعتداءات الأميركية والصهيونية على شعب وأرض
فلسطين وشعب وأرض لبنان وشعب وأرض الجمهورية العربية السورية”.
وختمت: “في هذه اللحظات، قبل بدء العام الجديد بأيام، تقف شعوب العالم أمام مسؤولياتها وخصوصا لوقف المجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية الآجلة وكذلك وقف الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وحلفائهما ضد الشعب السوري”.