متفرقات

دعوة إلى إضراب عالمي شامل يوم الإثنين

الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، وتجمع العلماء المسلمين في لبنان، والملتقى العلمائي العالمي، ومجلس علماء فلسطين في لبنان يدعون للمشاركة في الاضراب العالمي والتظاهر امام السفارات الداعمة للعدو في البيان الختامي.

عقد الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، وتجمع العلما.ء الم.سلمين في لبنان، والملتقى العلمائي العالمي، ومجلس علما.ء فلسطين في لبنان ملتقى بعنوان “بشائر النصر المبين”، في العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الثلاثاء السابع والعشرون من شهر جمادى الآخرة لعام 1445 هجرية، الموافق ليوم التاسع من يناير/كانون ثاني لعام 2024 ميلادية، انتصاراً لبطولات المقاومة في غزة وذلك في الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد قائد القدس الحا.ج قاسم سليماني، والحاج أبو مهدي المهندس.

وقد شارك في الملتقى لفيفٌ كبيرٌ من علماء المقاومة في لبنان، وقد أكد السادة العلماء المشاركون في أعمال الملتقى، على عددٍ من المفاهيم والقضايا التي يجب على الأمة العربية والإسلامية أن تعيها وتدركها

أولاً: المرحلةٍ التاريخية الاستثنائيةٍ الأمة خاصةً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، في ظل العدوان الإسر،ائيلي الغاشم ضد قطاع غزة .

ثانياً: الصبر المبارك للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولعله لا يوجد شعبٌ في تاريخ البشرية قد صبر صبرهم، واحتمل احتمالهم، وقاوم مثلهم، وأصر على تحقيق أهدافه واستعادة حقوقه مثلهم.

ثالثاً: التأكيد على زوال دولة بني إسرائيل، الذي يعتقد به الإسرائيليون امام صدق وثبات الشعب الفلسطيني والمقاومة، التي أعدت واستعدت، وخططت طويلاً وعملت كثيراً، وقاتلت واستبسلت، وأثخنت في صفوف العدو ونالت منه.

رابعاً: يشيد السادة العلماء بدور قوى محور المقا.و.مة الممتد من صنعا.ء إلى بغد.اد وطهران ودمشق وبيروت، ويعتبرون أن ما تقوم به عمليا.تٍ مباشرةٍ ضد العد.و ومصالحه، وضد. الولايات المتحدة الأمريكية المتحالفة معه والمؤيدة له، إنما تصب في أصل المعر.كة، وتخدم الشعب الفلسطيني وتساند مقا..و.مته وتعزز صمود..ه، وعليه ويد.عو السادة العلما.ء إلى المزيد من العمليا.ت العسكر.ية ضد العدو.

خامساً: يدين السادة العلماء بشدةٍ المواقف الرسمية العربية المتخاذلة، والعجز الرسمي المقيت، الذي شكل دعماً للعدو وتشجيعاً نحو مزيدٍ من القتل والتدمير، والقصوف والعدوان، إذ لولا هذا التخاذل العربي الرسمي الذليل والمهين، لما تجرأ العدو علينا .

سادساً: لا شك لدى الأمة بأن النصر قادم، وأن هزيمة العدو واقعة لا محاولة، وأنه مهما طال العدوان فهو إلى ولن ينال من عضد المقاومة.

سابعاً: يدعو السادة العلماء أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى تحذير حكامهم وتنبيه حكوماتهم إلى الدور الخطير الذي يلعبونه، والمؤامرة الكبيرة التي يشاركون بها، وأنهم بصمتهم عن جرائم العدو، وتخاذلهم عن الواجب الملقى عليهم، إنما يمهدون لزوالهم.

ثامناً: يشيد السادة العلماء بمواقف شعوب الأمة العربية والإسلامية، التي خرجت في مظاهراتٍ ومسيراتٍ جابت شوارع عواصم الأمة، تأييداً لفلسطين ونصرةً لأهلها وشعبها.

تاسعًا: أكد السادة العلماء على وجوب التزام شعوب الأمة العربية والإسلامية بالإضراب العام الشامل الذي دعت إليه فعاليات عربية ودولية كثيرة، والتظاهر أمام سفارات الكيان الصهي.وني، لوقف العدوان وجرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وذلك في يوم الاثنين 15/1/2024، الذي يصادف اليوم 101 على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى