مثقفون و إعلاميون متضامنون مع نزار صاغية : بلد منهوب و منكوب و لم يبق فيه سوى حرية التعبير
وقع مثقفون وإعلاميون لبنانيون بيانا تضامنيا مع المحامي نزار صاغية جاء فيه: “كل الدعم لحرية التعبير لدى المحامين كلّهم ولن ينتصر القمع غير المدرك على الحرية المسؤولة الواعية بلسانٍ قانوني عارف ورصين ومهذب. هنا لبنان ومن لا يعرف لبنان فليسأل وليتنوّر ولطالما بقيت شعلة الحرية فيه مرفوعة ولن تنطفئ بهبوب نسمة ملوَّثة. كل الدعم لحق المحامي نزار صاغية في التعبير والدفاع عن قضايا الناس والبلد وعن الحق قانونياً وكل التضامن معه ومع حرية التعبير الرصينة المدركة. “تعرفون الحقَّ والحقُّ يحرّركم” في كل زمان وفي ظلّ طغيان وفساد المنظومة المافياوية.
ناصروا وانصروا الحقّ لينصركم الحقّ؛ ومن منطلق الحرص على الحرّية المسؤولة التي تعي الضرورة الملحّة تماماً محلّياً، وعلى لبنان شعباً وبلداً. لبنان منهوبٌ ومنكوبٌ ومنتوف في ظل طغيان وفساد المنظومة المافياوية، ولم يبقَ فيه سوى ذلك الهامش المتبقّي من الأوكسيجين وحرية التعبير وهذه الحرية مقدّسة فإذا ضُربت وصودرت فإنّ هذا سيعني أنّ لبنان انتهى. انصروا الحقّ إكراماً لكم وللحرية المتبقّية لئلا يندثر لبنان.
المسألة حساسة وخطيرة؛ هذه اللعبة المافياوية التي تهدف إلى مصادرة الأصوات الحرّة المدافعة عن الحق وعن لبنان وشعبه وقضاياهما، لن تمرّ، ولن ينتهي لبنان الخالد والبقاء للشعب والوطن. عشتم وعاش لبنان”.
وتابع: “المتضامنون في لبنان والعالم العربي كثيرون ومن أبرز الموقّعين على البيان: سنا البنّا، وسامية خليفة، وهالة نهرا، ورنا نجّار، ومروة كريدية، وكاترين ضاهر، وميرفت جبران، وسعدى علوه، وفاتن حموي، ونزيهة اليوسف، وناصر هلال، وسمر عواضة، وسلوى سعد، ولينا فوعاني، وأحمد شهاب، ورفيق السيد مهدي، ونزار ميقاتي، وعلي دياب، وبسام موسى، وموريس نهرا، وكريم دكروب، وعماد موسى، ومأمون أبو شقرا، ويانا السمراني، وعمر حرقوص، وأحمد هادي الشبول، وعلي العريبي، وساسين كوزلي، وهوفيك حبشيان، ورمزي حيدر، ونضال الأميوني دكاش، وجاد شركس، ويقظان التقي، ووسام فوعاني، وريتا شهوان، وعمر ميقاتي وإسماعيل حيدر وكبير مستشاري جريدة “الأهرام” ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والمفكر المصري نبيل عبد الفتاح ونقيب الصحفيين التونسيين مهدي الجلاصي”.