سياسة

المفتي حجازي: اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري اغتيال لوطن العدالة والحرية والإنسان

عقد في دار الفتوى في راشيا “اللقاء العلمائي” برئاسة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي وحضور العلماء.

وصدر عن اللقاء بيان تلاه المفتي حجازي متحدثا عن المؤامرة المستمرة على غزة وتداعياتها المتعددة والإجرام الصهويني المتمادي على أهل غزة قتلا وتهجيرا وتدميرا في ظل الصمت العالمي المهين واللإنساني بحق شعب يدافع عن أرضه وحقه وحياته وعيشه بكرامة وإنسانية وحرية.

وحذر من “محاولات الصهاينة وأذنابهم تحت دعاية الهدنة الإنسانية وإطلاق الأسرى تطبيق القاعدة الصهوينية فرق تسد بحيث تعمل على زعزة الصف الفلسطيني ونشر الخلاف بين أبنائه لتتمكن من إنهاء هذا الملف بتمامه ، ونوع بحكمة وفطنة وحذر الفلسطينيين من هذه المؤامرة الدنيئة”، كما حذر من “استقدام مرتزقة العالم للحرب على أهل غزة ، اذ على القادة الوقوف الحازم في مواجهة هذه المحاولات ولجم الاعتداء الصهيوني والمخططات المشؤومة على أهل فلسطين”.

وتناول ذكرى الإسراء والمعراج “تلك المعجزة التي تعتبر بمثابة الدرس العملي المتجدد للأمة في مواجهة التحديات بحيث تستلهم منها معالم التكريم الإلهي ورسالته ودعوته وبناء الدولة القائمة على الانتظام العام والقانون المطبق فيه على الجميع دونما استثناء، بما يحفظ فيه للإنسانية إنسانيتها وكرامتها”.

ثم استذكر ذكرى الرابع عشر من شباط و”التي مر عليها تسعة عشر عاما حيث تم اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ظلما وعدوانا وهو الذي قدم الكثير للوطن وأهله، إن من ناحية المساهمة بإنهاء الحرب الاهلية وإعمار الوطن وبناء إنسانه كما وأسهم في اتفاق الطائف وإعادة لبنان على الخريطة الدولية ، فكان اغتياله جريمة بحق الوطن وبحق كل لبناني يؤمن ببناء الوطن على قاعدة العدالة والحرية والسيادة والاسستقرار، وعلينا أن نتعاضد جميعا من أجل بناء الوطن ونكون صفا واحدا في مواجهة المؤامرات على لبنان؛ لأنه لا ينبى وطن إن لم يؤمن أهله به وينتقى الصالحون لقيادة الوطن لبر الأمان خاصة والفراغ في سدة الرئاسة درس للجميع بوجوب إعداد القادة مع الحرص على أن تكون قادتنا منبثقة عن إيماننا وقِيمنا وأخلاقنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى