اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني حيا صمود الشعب الفلسطيني ودعا الى المشاركة في إحياء الذكرى 39 لتحرير صيدا ومنطقتها
عقد اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني اجتماعاً دورياً في مقر التنظيم الشعبي الناصري في صيدا. وأصدر المجتمعون بيانا جاء فيه: “16 شباط ذكرى تحرير صيدا ومنطقتها من الاحتلال الصهيوني في عام ١٩٨٥ .. هي ذكرى تعيد إلى الأذهان الدور البطولي الذي قامت به جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول)، وتؤكد الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب اللبناني بإزالة نتائج الكابوس الذي يقبع على صدور اللبنانيين، موجهين التحية لأرواح الشهداء الذين سقطوا حتى تم دحر الاحتلال والتحرير”.
ودعا اللقاء إلى “وقفة تضامنية إحياءً لذكرى تحرير صيدا ومنطقتها، وتضامناً ودعماً للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس يوم الجمعة في ١٦ شباط ، الرابعة والنصف عصراً في ساحة الشهداء في صيدا.
وأشاد ب”الصمود البطولي للمقاومة في فلسطين التي تكبد العدو الصهيوني خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، والتي أكدت رفضها لأي حل على حساب الشعب الفلسطيني متمسكة بشروطها المشروعة بوقف العدوان وتقديم الضمانات بعدم تكراره”.
وحيا “الجهود التي بذلت لفتح الطرقات عبر إزالة الدشم في مخيم عين الحلوة ومنطقة التعمير”، كما حيا اللقاء موقف الأخوة في حركة فتح في إعادة فتح الطرق، وأكد “ضرورة العمل لتكريس الأمن والاستقرار في المخيم، وعدم السماح لأي عبث أمني داخله”.
وناقش أزمة الأونروا، وأكد اللقاء :
أولاً : إدانة الدول التي استجابت للضغوط الأميركية الصهيونية عبر وقف الدعم المالي عن الأونروا.
ثانياً: أكد المجتمعون ضرورة التمسك بوكالة الغوث “الأونروا” بصفتها الشاهد الحي على قضية اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق حق العودة، داعين وكالة الغوث إلى بذل كل الجهود من أجل تأمين الأموال اللازمة بهدف ضمان استمرارية عمل خدماتها حتى تحقيق حق العودة.
وتوجه اللقاء بالتحية “لأرواح شهداء المقاومة في لبنان وفلسطين”، وحيت “صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية في مواجهة الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني ضدهم”.. وحيت أيضاً صمود الشعب في مواجهة الاعتداءات المتواصلة على قرى وبلدات الجنوب ، ودعا الدولة إلى “الاهتمام بأهلنا في الجنوب، وتوفير مقومات الصمود لهم”.