سياسة

حمادة في لقاء حواري بذكرى كمال جنبلاط: سيبقى الأمل بلبنان مهما واجهنا من تحديات

أقامت معتمدية بعقلين في الحزب التقدمي الإشتراكي لقاءً حوارياً مع عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة تمحور حول “كمال جنبلاط وذكرى إستشهاده “، بحضور شخصيات وفاعليات سياسية واجتماعية واهلية وحزبية.

وركز حمادة في كلمته على “كمال جنبلاط وسيرته وكمال جنبلاط الإنسان والمفكر والسياسي، وتأسيسه للحزب التّقدمي الإشتراكي، وعن كمال جنبلاط وتاريخ من النضال”. وتطرق إلى “اغتيال الكمال وخلق فتنة لبنانية – لبنانية لمنع الوصول إلى لبنان الجديد، لبنان العربي الهوية والمنفتح على محيطه العربي والعالم الغربي، قبل أن ينتقل إلى مرحلة الرئيس وليد جنبلاط والمسيرة الطويلة، وما تخللها من محطات وظروف وصعوبات وتحديات، حيث كان وحزبه التقدمي الركن الأساسي في إبقاء لبنان عربي الهوية، وقد ترسّخ ذلك باتفاق الطائف والمصالحة الوطنية”.

وشدد على “الاستمرار واستكمال المسيرة مع الشاب الواعد النائب تيمور جنبلاط ومع الجيل الجديد من الشبان والشابات من أجل مستقبل الحزب التقدمي الإشتراكي والوطن، وللحفاظ على لبنان الموحد الحر والمستقل”.

وختم حديثه بالتشديد على “التمسك بالأمل رغم كل الصعوبات وما نواجه من حروب وفراغ رئاسي وغياب للسلطة وإنهيار إقتصادي، لكن سيبقى الأمل بلبنان مهما واجهنا من تحديات”.

الفراجي

وكان استهل اللقاء بالترحيب بالحاضرين من معتمد بعقلين في التقدمي وائل الفراجي الذي دعا إلى الوقوف دقيقة صمت على روح المعلم الشهيد كمال جنبلاط ورفيقيه حافظ الغصيني وفوزي شديد، وعلى أرواح شهداء الإعتداءات الإسرائيلية في فلسطين وجنوب لبنان.

نضال الغصيني

ثم ألقت نائبة معتمد بعقلين نضال الغصيني كلمة قالت فيها: “معلّمي الشهيد في ذكرى استشهادك نقول على العهد باقون، فأنت صاحب العهد ومع حزبك سنبقى على الوعد الذي أقسمنا عليه بشرفنا. معلمي نقول لك في عليائك إطمئن فالوليد من بعدك أوصلنا إلى حيث لا يجرؤ الآخرون، وتيمور اليوم من بعدك يكمل المسيرة مع رفاقه ورفاقك ورفاق الوليد إلى فجر جديد”.

كامل الغصيني

بدوره ألقى عضو مجلس القيادة في التقدمي كامل الغصيني كلمة تحدث فيها عن “رمزية ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط ورفيقيه حافظ الغصيني وفوزي شديد”. وشدد على “الوفاء لإرث المعلم كمال جنبلاط بقوله “منه نستمد العزم لإكمال المسيرة، مسيرة النضال من أجل لبنان عربي ديمقراطي تسوده العدالة الإجتماعية، مسيرة النضال من أجل فلسطين، قضية الحق والحقيقة”. واستذكر المؤتمر العام الأخير للحزب التقدمي الإشتراكي وتطرّق إلى كلمة “الرئيس وليد جنبلاط التي حددت بدقة عناوين نضال الحزب في الإصلاح والحوار ودعم القضية الفلسطينية”، مشدداً على “رسالةٍ لرئيس اللقاء الديمقراطي ورئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط عن أهمية التمسك بقيمة الأمل في ظل الظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبة وأهمية العمل جميعاّ تحت راية الحزب بعيداً عن التعصب والانغلاق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى