متفرقات

“عامل”: عززنا برامجنا في جنوب لبنان دعماً لصمود أهلنا

“عامل”: عززنا برامجنا في جنوب لبنان دعماً لصمود أهلنا

🔹افتتاح مدرسة تتسع لاكثر من 600 تلميذ ومركز صحي وآخر للمسنين في النبطية
🔹تجهيز مركز صحي في صيدا و8 عيادات نقالة تجول على قرى الجنوب

أعلنت مؤسسة عامل الدولية في بيان لها اليوم، أن مراكزها وعياداتها النقالة في مناطق الجنوب الحدودية، بما في ذلك مركز الخيام الذي تضرر جراء القصف الاسرائيلي، مستمرة بالقيام بواجبها، لتعزيز صمود أهلنا في الجنوب ومساندتهم، ضمن خطة طوارئ دخلت حيز التنفيذ في تشرين الأول المنصرم مع بداية الاعتداءات الإسرائيلية ،وذلك بالتعاون مع المنظمات الإنسانية ووزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية والبلديات وخلية الأزمة، استجابة لتطور الأوضاع على الحدود، وتصاعد وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على مناطق الجنوب.
ولفت البيان إلى أن هذه المراكز والعيادات النقالة التي تم تدريبها وتأهيلها للتعامل مع حالات الطوارئ، تعمل في سبيل توفير الحقوق البديهية لأهالي مدن وبلدات الخيام والعرقوب وحلتا والفرديس ، فضلا عن مركزي (عامل ) في صور والبازورية اللذان يعملان مع النازحين بشكل مكثف وذلك ضمن والمدارس المخصصة لهم، وتوفير العيادات الطبية النقالة، كما داخل المراكز على حد سواء.

كما تتضمن أنشطة الاستجابة، تقديم الدعم الصحي النفسي والاجتماعي للوافدين من مناطق الجنوب إلى بعض المدارس ومراكز الإيواء في منطقتي صور والنبطية، إضافة إلى توزيع حصص غذائية وحصص نظافة شخصية، وغير ذلك من المساعدات العينية،
وأشار البيان أما ضمن منطقتي النبطية وصيدا، فقد استحدثت المؤسسة(عامل ) أنشطة استجابة جديدة من بينها مدرسة للأطفال النازحين تستوعب حوالي 600 طفلا، ومركزاً صحياً جديداً في النبطية، ونقلت أنشطة برنامج رعاية كبار السن إلى النبطية ومحيطها، لتوفير أفضل ظروف ممكنة لأهلنا في مناطق النزوح والصامدين في أرضهم.
وشدد البيان على الاستمرار بالقيام بواجبنا مع أهلنا في الجنوب، فمؤسسة عامل تأسست في مواجهة معاناة الغزو الاسرائيلي عام 1978، وهي اليوم أكثر تجذراً وثباتا وقدرة على الاستجابة لأهلنا ، ليس فقط كجمعية مدنية غير طائفية تعمل على توفير حقوق الناس، بل كحركة اجتماعية تنهض بالإنسان وكرامته للتحرر من كل أشكال الارتهان والظلم والاحتلال.

وأكدت “عامل” أن فريقها المتواجد دوما على الخطوط الأمامية، في أكثر المناطق خطورة وتأثراً بالاشتباكات، إنما يقوم بدوره ضمن المقاومة الإنسانية التي تشكّلت عبر التاريخ، بفعل تضحيات الملتزمين بالإنسانية والعدالة الاجتماعية، وأنه لن يتوانى عن واجبه مهما بلغت الحرب من ضراوة، خصوصاً أن اسرائيل لا تعترف بالشرعات والقوانين والقيم الإنسانية، وهو ترتكب على مرأى العالم ومسمعه إبادة جماعية في غزة، وكذلك يمعن في استهداف المدنيين في لبنان، ومواجهته دفاعاً عن ما بقي لنا من قيم إنسانية هو واجب على كل المؤسسات الإنسانية في العالم.
وفي هذا الشأن دعت المؤسسة بإيقاف عملية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وإيقاف عملية التهجير القسري، وتطبيق الاتفاقيات والشرائع الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، مطالبة الدول صاحبة القرار بالتخلي عن ازدواجية المعايير في التعاطي مع الضحايا، وتطبيق ما يدعونه على الجميع، في حق الشعوب في الحرية والاستقلال وفي المقدمة قضية فلسطين العادلة والتجسيد للإنسانية في العالم اجمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى