فرنجيه: لن اكون رئيس ظل لاحد متعهدا بالاستقالة إذا وجد نفسه عاجزا
اعتبر رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيه ان “موضوع رئاسة الجمهورية لبناني ومحلي وموقفنا من السعودية تاريخي ومعروف ولم يمر بأي مرحلة سيئة”، مشيرا الى ان التفاهمات في المنطقة ستنعكس ايجاباً على لبنان”.
واوضح في مقابلة مع الزميل جورج صليبي عبر قناة “الجديد” ان” التفاهم السعودي الإيراني هو اتفاق “سني-شيعي” يريح لبنان “ويريح كل شخص يحب لبنان”.
وقال:”أنا رجل حر وعلاقتي شريفة وواضحة مع الرئيس السوري بشار الأسد، كما أننا لم نعمل بكيدية وحمينا مؤسسات “القوات اللبنانية” أثناء الوجود السوري”.
ولفت الى ان “من يريد الحوار نحن مستعدون للقائه في بكركي”، وقال:”مستعد “اليوم وكل يوم” للحوار مع سمير جعجع وبكركي بعيدة عنه 100 متر، ونستطيع ان نجتمع راس براس بغرفة وحدة”.
واكد انه” لن يذهب إلى جلسة يتحدى فيها السعودية، وقال:قد استطيع ان اكون رئيسا ولكنني لن استطيع ان أحكم”، ولذلك أقول أنني لست مستعجلا “وجاي الوقت”.
اضاف:”أملك شيئا لا يملكه الكثيرون وهو ثقة حزب الله” وثقة الرئيس الأسد وأنا أستطيع أن أفعل معهما ما لا يستطيع أن يفعله
آخرون”.
وعن سلاح الحزب قال:”الحل هو أن نصل إلى حل يشعر فيها اللبنانيون بأن هذا السلاح غير موجه تجاههم”.
وعن الأجواء السعودية بخصوصه قال فرنجيه: “الأجواء “مريحة” لكن التسوية لم تنته بعد، أما الأجواء السلبية لا أسمعها إلا من السياسيين اللبنانيين. صحيح أنني من محور معيّن “والشي اللي بفرقني عن غيري اني ما بنكر تاريخي” ولكنني عندما أصبح رئيساً سأكون رئيسا لكل اللبنانيينن”، مشيرا الى ان الفرنسيين أكدوا له ان الجو حتى الساعة ايجابي”.
وتابع فرنجيه:”أنا لم أعلن ترشيحي وليس لدي أي مشكلة بأن يتم انتخاب غيري وليس ترشيحي هو من يؤخر انتخاب الرئيس والأمور ليست مطروحة بالشكل الذي حصل مع الرئيس ميشال عون”.
ورأى ان “المعركة ليست معركة نصاب بل “معركة ضم الجميع” وبحسابات رايقة يمكنني أن أصل بـ65 صوتا لكنني لن أستطيع أن أحكم والتسوية قادمة، ويجب أن تضم الجميع “بس ما فينا نلزم حدا يفوت فيها”.
واردف:”معركتنا اليوم هي طمأنة الجميع ولبنان يستفيد من كل أجواء التسوية”، مؤكدا ان “البلد بحاجة الى قرارات واضحة وجريئة ومطمئنة وفق آلية عمل بعيدا من الشعبوية”.
وقال:”لن أكون رئيس ظل لأحد والكل ينال حقه ولا أرضى أن يظلم أحد، وسأتعاطى بايجابية حتى بالإختلاف ومن شأن النقاش الموضوعي الوصول إلى نتيجة”.
وتعهد فرنجيه “بالاستقالة من الرئاسة إذا وجد نفسه عاجزا ويحارب من قبل حلفائه، ولا يمكنني أن أقول “ما خلوني”.
واشار الى ان “اتفاق الطائف تم عندما كنا نتقاتل في الشارع ليحوّل التعطيل من الحرب والشارع إلى المؤسسات الدستورية”، وقال:”نحن متمسكون بالطائف اليوم أكثر من قبل وأريد أن أسأل الذي يطالب بتغيير الطائف “شو بيقدر يجيب أحسن للمسيحيين” وإذا أعطاني ضمانة للمسيحيين أفضل منه فأنا مع تعديله”، لافتا الى ان ” حقوق المسيحيين موجودة ضمن اقتصاد قوي ونظام مصرفي سليم”.
واوضح ان “مجلس الوزراء هو من يقرّر تسمية حاكم مصرف لبنان والموضوع يُطرح في وقته ونناقشه، على أن يكون الحاكم منفتحاً على الشرق والغرب ولا مشكلة لديّ مع الاسم”.
واكد ان “الصندوق الدولي والبنك الدولي ضرورة للبنان كونهما يسهّلان اي استثمار في البلد. وأنا كنت ولا أزال مع الاقتصاد الحر”.