“لأنهم اولادي، جنسيتي حق لهم”

د.ماري ناصيف – الدبس

كان هذا شعار حملتنا المتمثلة بملصق لافت تصدر مداخل بيروت وبعض المناطق اللبنانية الأخرى.
نستعيد اليوم هذا الشعار وذلك الملصق للتذكير بالحملة التي اطلقناها، منذ ٢٠ عاما، من نقابة الصحافة اللبنانية، والتي لم تتوقف منذ ذلك الحين، لا في التجمعات التي نظمناها ولا كذلك في العريضة التي جمعت ٣٠٠ الف توقيع ( وقدمنا منها نسخة إلى مجلس النواب)، ولا، خاصة، في مشروع القانون الذي سجلناه في المجلس والذي لم يأخذ حيزا من وقت النواب رغم مرور الزمن.
لذا، نرى في الطرح الحالي لهذا الموضوع من قبل السلطة التنفيذية انتصارا لمثابرتنا وثباتنا.
ولذا نأمل أن نقطف انجازا في القريب العاجل، انصافا لحقنا كنساء في اعطاء جنسيتنا لاولادنا.
نعم لتعديل قانون الجنسية الذي مضى على صدوره ١٠٠ عام!
نعم لتعديل الفقرة الاولى من المادة الاولى كي تصبح:
“يعد لبنانيا كل شخص مولود من اب لبناني أو من ام لبنانية”!
نعم لتعديل كل المواد التي تميز بين دور الاب ودور الام في هذا القانون.
اخيرا، نود توجيه شكر خاص للقاضي الرئيس جون قزي الذي ازرنا في نضالنا، والذي كان خير معين لنا، أن عبر كتابه القيم ” رحلة في الجنسية”، أم عبر الحكم الذي اصدره في هذا المجال…