الراعي: هناك اتفاق على شخص من قبل المكونات المسيحية وعلى هذا الاساس تحركت!
أكدّ البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أن اللقاء مع ماكرون كان ممتازًا، وقد لمس خلال زيارته الفاتيكان وفرنسا ارتياحًا للتوافق المسيحي على اسم الرئيس، وكان ردّهم المطالبة بتوسع هذه التفاهمات.
وقال في حديث له امام وفد نقابة الصحافة: ” ما فهمته أنه هناك اتفاق على شخص من قبل المكونات المسيحية وعلى هذا الاساس تحركت لأن لبنان لم يعد يتحمل، فالشعب جاع والنازحون يزيدون والبلد لا يحتمل.”
وأضاف: “المكونات السياسية الكبيرة اتفقت وتقاطعت على اسم جهاد ازعور، وانا لم اطرح اسم أي أحد والمهم ان تتبناه باقي المكونات.”
وشدّد الراعي على أنه لا يحق لأحد ان يلعب بمصير اللبنانيين، فالشعب ليس بدجاج ولا بقطيع ولا احد يحق له هدم لبنان.
وزاد قائلًا: “اصبحنا مسخرة الدول بسبب بعض السياسيين.”
وكشف الراعي أن الفاتيكان وفرنسا طلبا منه العمل داخليًا مع باقي المكونات.
وقال: “على رئيس مجلس النواب الدعوة الى جلسة قبل شهرين من انتهاء الولاية ولكن نحن نتميز بمخالفة الدستور، وعلى رئيس الجمهورية المقبل ان يتحلّى بالحكمة متجردًا من المصالح الخاصة.”
تابع: “سنتكلم مع كل اللبنانيين بدون استثناء وحتى مع حزب الله، فالحراك بإتجاه الآخرين سيبدأ من اليوم.”
وشدّد الراعي على أن الطائف اقرّ اللامركزية الادارية، وعلينا السير باتجاهها، لذلك طالبت بمؤتمر دولي بنوده تنفيذ الطائف، تنفيذ قرارات مجلس الأمن،حل قضية اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين واعلان حياد لبنان.