استدرجه إلى وادي مجدليا بهدف سلبه وأطلق النار عليه ما أدى إلى مقتله، وشعبة المعلومات كشفت هويته ورصدته وأوقفته في النبعة
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 7-6-2023، وفي بلدة مجدليا الوادي-زغرتا، عُثر على السّوري: ع. و. ح. (من مواليد العام ۲۰۰۲) مصاباً بطلقٍ ناري من سلاح حربي في فخذه الأيسر ومرمي على الأرض وبالقرب منه هاتفه الخلوي وحقيبة ظهر في داخلها أوراقه الثبوتية ومبلغ مالي. تمّ نقله إلى المستشفى للمعالجة، لكنه ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بإصابته.
على إثر ذلك، باشرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها في الكشف على مسرح الجريمة، وبنتيجة المتابعة الميدانية واستماع إفادات الشّهود، تمكّنت القطعات المختصة في الشّعبة من تحديد هويّة الفاعل، الذي توارى عن الأنظار بعد تنفيذه جريمة القتل، وهو المدعو:
ع. ر. (من مواليد العام ۲۰۰۰، لبناني) وهو سجين سابق بجرم تعاطي مخدّرات.
بنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات التي قامت بها القطعات المختصّة في الشّعبة توصّلت إلى تحديد المكان حيث يختبئ القاتل، في داخل أحد المنازل في محلّة النّبعة، وعليه أعطيت الأوامر للعمل على تطويق المنزل ومداهمته وتوقيف القاتل.
بتاريخ 9-6-2023، نفّذت دوريّات من الشّعبة مداهمة للمنزل وتمكّنت من توقيف المشتبه فيه.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بإطلاق النار باتجاه المغدور ما أدى إلى وفاته، وأضاف أنه تعرّف على الضحية عبر تطبيق “مسنجر” وقام باستدراجه إلى منزله في طرابلس بذريعة تناول طعام الغذاء، وبعدها توجّه به على متن دراجته الآليّة إلى منطقة غير مأهولة، وحاول سلبه هاتفه والمبلغ المالي الذي كان بحوزته. وفي أثناء محاولة المغدور الفرار أطلق عليه النار من مسدس حربي وأصابه في فخذه الأيسر ولاذ بالفرار.
اجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.