متفرقات

المكاري التقى إعلاميين أنهوا دورة الدفاع المدني: قانون المطبوعات لا يحاكي الحداثة وتعديله ضرورة

ضم الوفد المصور الصحافي خالد عياد، والاعلاميين: تانيا اسطفان، فاطمة الحاج حسن، جويل بو علي، لينا دياب، زينة عمار، ايمان بشير ، ميا فرح، كاتيا بيروتي، أنطوان ابو فياض، والمصورون: سامي موسى (اتحاد المصورين العرب)، نور بك ومحمد فلحة.

التقى وزير الاعلام زياد المكاري ومستشاره مصباح العلي في مبنى تلفزيون لبنان وفد الإعلاميين الذين أنهوا دورة الدفاع المدني بالتعاون بين وزارة الاعلام والمديرية العامة للدفاع المدني وموقع الصحافة اللبنانية الدولية. ضم الوفد المصور الصحافي خالد عياد، والاعلاميين: تانيا اسطفان، فاطمة الحاج حسن، جويل بو علي، لينا دياب، زينة عمار، ايمان بشير ، ميا فرح، كاتيا بيروتي، أنطوان ابو فياض، والمصورون: سامي موسى (اتحاد المصورين العرب)، نور بك ومحمد فلحة.

شكر الوفد للوزير المكاري رعايته النشطات ذات الصلة، وتم البحث في موضوع الحصانة الاعلامية والضمان والتقاعد والتأمين. وأمل وزير الاعلام أن يكون هناك “نقابات تحفظ حقوق الموظفين”. كما تم التطرق الى “الاخبار الزائفة وملف تنظيم المواقع الإلكترونية، وتم الاتفاق على استكمال النقاش في ما بعد”.

المكاري

واقترح الوزير المكاري “إقامة ورش عمل تتعلق بقانون الاعلام المقترح حيث يكون بمثابة استفتاء معين يعطي الصحافيون رأيهم فيه للوصول الى افكار مشتركة بين وزارة الاعلام والاعلاميين”.

وأشار في كلمة امام الوفد الى ان “مشكلة الاعلام في لبنان أنه ليس جسما موحدا”، مؤكدا تأييده ودعمه الجسم الإعلامي. ولفت إلى أن “القانون المتعلق بمحكمة المطبوعات لا يحاكي الحداثة والتطور الحاصل في النهضة العالمية للاعلام”، مؤكدا “ضرورة تعديله في أقرب فرصة”.

وأثنى على الدور الذي تلعبه الصحافة الاستقصائية، مشددا على أن “أبواب الوزارة مفتوحة لجميع الاعلاميين”، معربا عن سعادته بـ “التفاعل في الجسم الاعلامي والتنوع الموجود بين اعضاء الوفد القادمين من الشمال والجنوب ومناطق أخرى ومن طوائف مختلفة”، مشيرا إلى أن “قاعات الوزارة مفتوحة لتدريب الاعلاميين ولا حواجز بينه وبينهم”.

عياد

وأشار المصور خالد عياد إلى أن “الهدف من الزيارة شكر الوزير المكاري على اهتمامه بالدورة وبالزملاء”، موضحا ان “الزيارة مدخل لكسر الجليد بين الاعلاميين ووزارة الاعلام والوزير المكاري المشهود له بتواضعه وبابه المفتوح للاعلاميين وتنفيذ وعوده”.

وكشف عن فكرة المشروع في المجلس الوطني للاعلام لإنجاز ورش للعمل مع وزارة الاعلام كل بحسب اختصاصه في مجالات التحرير والتصوير والسوشيال ميديا، وكل ما يفيد الجسم الاعلامي ويطوره بهدف فتح باب واسع للجيل القادم ليتعلم من خبرات زملائه”، وقال: “بمفردنا لا يمكن ان نصنع شيئا، في حين إن تعاونا فنحن قادرون على أن نفعل الكثير وننجح، التعاون سر النجاح والتفوق في المهنة يكمن بالاستفادة واحترام خبرات المتفوقين السابقين”.

وانتقد عياد “بعض الزملاء الذين يشاركون في ورش عمل ويحتفظون بما يتعلموه ولا يفسحون المجال لزملائهم للاستفادة من خبرتهم”، واصفا الزميل مصباح العلي بـ “الجندي المجهول الذي بذل أقصى جهده لإطلاق فكرة الدورة التدريبية وعمل على إنجاحها عبر التنسيق مع مديرية الدفاع المدني وتقديم التسهيلات المناسبة والمطلوبة وابرزها تسليم الوفد قاعة في وزارة الاعلام لهذا الشأن”.

إشارة إلى أنه حدد موعد الاحتفال التكريمي للمشاركين في الدورة، تنشر تفاصيله في حينه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى