سياسة

“حماس” دعت الى تحركات شعبية في الداخل الفلسطيني والعالم نصرة لغزة ورفضا لتهجير أهلها

دعت حركة “حماس” في بيان، “الشعب الفلسطيني الأبي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة والداخل المحتل 1948، إلى مواصلة النفير العام يوم الجمعة المقبل، وشد الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الأماكن والساحات، انتقاما لدماء الشهداء في قطاع غزة وانتصارا للقدس والأقصى، وذلك في ظل حرب الإبادة الجماعية والمجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال وحكومته الفاشية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، المدنيين العزل في قطاع غزة”.

كما دعت “الجماهير العربية الغاضبة وأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات، إلى الانطلاق في حشود هادرة إلى الحدود مع فلسطين المحتلة وإلى أقرب نقطة من فلسطين، وإعلان التضامن مع قطاع غزة ومقاومتها الباسلة”.

كذلك دعت “أحرار العالم وجماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى الخروج في مظاهرات حاشدة، في كل المدن والعواصم، تضامنا مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإدانة وفضحا للجرائم والمجازر التي ترتكب ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل”.

وشدد على أن تكون “كل الأيام المقبلة أياما للغضب العارم في كل مكان، للتضامن مع أهلنا في قطاع غزة الأبية، وليرى الاحتلال الصهيوني وداعموه والمنحازون لإرهابه وعدوانه، أن لفلسطين وغزة والقدس والمسجد الأقصى المبارك رجالا يلبون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون أن دماء غزة دماؤهم. ولتتواصل الفعاليات والمسيرات الحاشدة والاعتصامات طيلة الأيام المقبلة، ولتبق مستمرة ومتصاعدة وغاضبة ما بقي هذا العدوان، وما استمرت المجازر وحرب الإبادة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى