أبرز ما ورد في خطاب الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة
– من قلب معركة طوفان الأقصى في يومها الثالث والثلاثين نعلن بعون الله تعالى عن استمرار مجاهدين في القتال والتصدي للعدوان الصهيوني في كل محاور المناورات البرية للعدو في شمال غرب مدينة غزة وفي جنوب مدينة غزة وفي شمال قطاع غزة
– وثقنا بعون الله ومنذ بدء العدوان البري الصهيوني وحتى الساعة تدمير مجاهدينا لمئة و 136 آلية عسكريه تدميرا كليا أو جزئيا وإخراجها عن الخدمه من القوات التي دفع بها هذا العدو المرتعد إلى جزء من مساحة قطاع غزة
– هذه الآليات التي بمقدورها احتلال دولة كبيرة مترامية الأطراف مكتملة الأركان يدفع بها العدو الى جبهه لا دبابة فيها ولا طائرة ولا مجنزرة ولا حتى جبل أو هضبة أو تضاريس صعبة.
– يدفع جيش يوصف بأنه الأقوى في المنطقة بقوة مدرعة ضخمة والويه نخبة مزعومة مدعومة من البر والبحر والجو في مواجهة مقاتلين أشداء صنعوا على عين الله ويضربون عدوهم بقوة الله وبايمان و بسالة وشجاعة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر فيدمر مجاهدون الآليات ويوقعون القتلى والاصابات بالجملة في القوات المتوغلة للعدو
– بالرغم من تفادي العدو الالتحام الكامل مع مجاهدينا ومحاولته تدمير الحجر والشجر وقتل البشر وسحق المباني والمنشآت وقتل حتى الحيوانات بشكل وحشي يشبه الأساطير التي تربى عليها الصهاينة لاستعطاف العالم والتباكي والمسكنة أمامه فصدق الله العظيم “لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون”.
– بالرغم من المجازر والقصف الهمجي الذي يستهدف بالأساس المدنيين والمرافق المدنية في جريمة حرب أمام العالم الذي تحكمه شريعة الغاب إلا أننا بفضل الله مناور بقوات النخبة من مجاهدينا فتلتف لضرب العدو في خطوطه الخلفية وننصب له ودباباته الكمائن ويدمر مجاهدون الآليات من نقطة صفر ومن المدى الفعال للأسلحة المضادة للدروع والأفراد وكذلك للبنايات التي يتحصن فيها الجنود.
– يواصل سلاح القنص استهداف الجنود وسلاح المدفعية دك التحشدات بقذائف الهاون والصواريخ.
– بعد 33 يوماً من بدء معركة طوفان الأقصى وعطفا على ما سبق فإننا نؤكد على ما يلي أولا أن البسالة والإقدام التي يتمتع بها مجاهدون في الميدان لصد العدوان وتكبيد الغزاة النازيين الهزيمة لهو مفخرة لكل عربي ومسلم وحر في العالم
– سنعرض بعون الله خلال الدقائق القادمة جانبا من عظمه مجاهدين وقتالهم للعدو والتحامها مع آلياته وجنوده المتحصنين في البنايات واصطيادهم للدبابات وتدميرها وهذا غيض من فيض مما فعله ويفعله ويفعله مجاهدون في الميدان بقوة الله ومعيته.
– ملف الأسرى لا يزال حاضرا لدينا في تفاصيل هذه المعركة فإننا نجدد تأكيدنا على أن المسار الوحيد والواضح لهذه القضية هو صفقة لتبادل الأسرى بشكل كامل أو مجزء فلدينا أسيرات في السجون والاحتلال أسيرات من النساء لدينا ولدينا أسرى مدنيون ومرضى وكبار في سجون العدو وله عندنا أسرى من ذات الفئات ولدينا مقاتلون ومقاومين في سجون الاحتلال وللعدو عندنا جنود مقاتلون أسرى
– ليس لملف الأسرى من حل قطعا سوى هذا المسار والتبادل فئة أو كعملية شاملة كما أننا لا زلنا نؤكد أن من يعيق ويخرب كل جهود تسليم المحتجزين من ذوي الجنسيات الأجنبية هو العدو الذي يواصل العدوان ويرفض تهيئة الظروف للإفراج عنهم بل ويعرض حياتهم وحياة أسراهم بخطر داهم كل ساعة وكل يوم.
– قد أفشل العدو منذ أيام عملية الإفراج عن 12 من حملة الجنسيات الأجنبية، وما العدد الكبير من القتلى من الأسرى والمحتجزين ومن لا يزال منهم تحت الأنقاض ومن يخضع للعلاج ويقف بين الحياه والموت ليس سوى دليل على عنجهية هذا العدو وتخبطه.
– إن واجب الوقت هو إسناد شعبنا بكل السبل وعدم الرضوخ للاحتلال النازي الذي يستقوي بالإدارة الأمريكية الصهيونية.
– إن أكثر ما يخشاه هذا العدو الجبان هو نهضة شعبنا وشعوب أمتنا وقوى مقاومتها وفي طليعتها بالطبع شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 48 وإن العالم يشاهد كيف يستغل الاحتلال هذه الحرب للتأكيد على عقليته الفاشية العنصرية ورغبته تهجير أهلنا في الضفة واستمرار قتلهم والعدوان عليهم ومحاولة تصفية كل القضيه الفلسطينية.
– استنفروا يا مقاتلي شعبنا ويا جماهيرنا في كل أرض فلسطين وحب لسحق هذا المخطط الصهيوني كما كنتم دوما مقبرة لأحلام قادة هذا العدو الأغبياء نقول تحية لشعبنا المرابط في أرضه الرافض التهجير والترحيل الذي يقف شوكة في حلق الصهاينة المحتلين والمتمرسين في وجه قوة غاشمة باغيه متعطشة للدماء والذي سيسجل في ذاكرته وفي فاتورة حسابه هذه المحرقه والمجازر التي يرتكبها العدو وستكون كما كانت منذ عام 48 لعنه ونارا ودمارا على هذا العدو
– نبشر الاحتلال بمرحلة قادمة من الغضب والمقاومة في الضفة وغزة والقدس وفي كل الجبهات والساحات بعون الله تعالى مستمرون في مقاومتنا لهذا العدوان في كل المحاور وإن مجاهدينا للعدو بالمرصاد.