تحقيقات

ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين في غزة إلى 60

مركز حماية وحرية الصحافيين يدين استمرار الاستهداف المتعمّد والممنهج للصحافيين والصحافيات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

أفاد الإعلام الحكومي في غزة باستشهاد 60 صحافياً خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع حتى الآن.

واليوم، أعلن مراسل الميادين، اليوم الأحد، استشهاد الصحافي الفلسطيني بلال جاد الله رئيس مجلس إدارة “بيت الصحافة”، في قصف إسرائيلي على مدينة غزة.

وبعد استشهاد 6 صحافيين في غزة أمس، أدان مركز حماية وحرية الصحافيين، استمرار الاستهداف المتعمّد والممنهج للصحافيين والصحافيات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال المركز في بيان: “كان يوم السبت أكثر الأيام دموية، فقد قتل الاحتلال الإسرائيلي 6 صحافيين، وعاملين بوسائل الإعلام”، واصفاً ما حدث بـ”يوم أسود لا يمكن أن يُنسى في تاريخ الإعلام”.

وأكد أن “جيش” الاحتلال يُلاحق الصحافيين الفلسطينيين، وينشر ويُروّج إشاعات واتهامات ضدهم تضع حياتهم تحت الخطر.

وأضاف المركز: “بمراجعة سجل الصحافيين القتلى في العالم طوال السنوات الماضية، فإن التقديرات الأولية أن غزة على صغر مساحتها ستكون الأعلى في سجل شهداء الصحافة خلال فترة لا تزيد عن 43 يوماً”.

ودعا مركز حماية وحرية الصحافيين العالم إلى التحرّك العاجل لتوفير الحماية للصحافيين، وإلى ملاحقة القتلة حتى لا يفلتوا من العقاب.

وطالب المؤسسات الدولية المدافعة عن حماية الصحافيين باتخاذ تدابير عاجلة لوقف المذبحة ضد الصحافيين الفلسطينيين، مشيراً إلى ضرورة التكاتف والتحرّك الجماعي لوقف هذه الجرائم.

ويتعرّض قطاع غزة إلى قصف بري وبحري وجوي إسرائيلي أسفر عن استشهاد آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال. واستهدف الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الصحافية الموجودة داخل القطاع.

وأصدرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بياناً حذرت فيه من خطورة الواقع الذي يعيشه نحو 20 صحافياً لا يزالون في المستشفى الإندونيسي شمالي غزة، الذي تتعرّض أجزاء منه لقصف مستمر، ما يهدّد حياتهم وحياة كل الموجودين فيه من الأطقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين.

وطالبت المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر بالتدخّل العاجل لإنقاذهم.

وفي أحدث إحصاء للمكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد الشهداء أكثر من 12300 شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف طفل و3300 امرأة، بينما زاد عدد الإصابات على 30 ألفاً، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى