رعد في أربعين عائلة شور: الجهاد موقف وليس فقط حمل سلاح
أحيا “حزب الله” وكشافة الإمام المهدي وعائلة الشهيدات الفتيات الثلاث ريماس وتالين وليان محمود شور وجدتهن الشهيدة سميرة أيوب، ذكرى مرور أربعين يوماً على “استشهادهن إثر استهداف العدو الإسرائيلي لسيارتهن في جنوب لبنان”.
حضر المناسبة، رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد والنائب حسين جشي ورئيس جمعية كشافة المهدي الشيخ نزيه فياض ومسؤول منطقة بيروت السيد حسين فضل الله وفاعليات علمائية واجتماعية وكشفية وحشد من الأهالي في قاعة مجمع الإمام المجتبى عليه السلام في الضاحية الجنوبية.
واكد رعد أن “الشهيدات بصمودهن في أرضهن قهرن العدو الإسرائيلي”، وقال: “العدو يريد تهجير أبنائنا وأهلنا ليتمكن من غزو أرضنا ومن ابتزازنا في سيادتنا في وطننا، ولكن في هذا العدو ليان قهرت إرادته وتحدت مشروعه، وقالت نحن الأطفال مثل آبنائنا وأمهاتنا سنصمد حتى آخر رمق من حياتنا تقربا إلى الله وفي رضا الله ولن نسمح للعدو الطاغي المفسد في الأرض أن يستبيح سيادتنا في أرضنا وأن يذل كرامتنا، نستشهد ولا نذل نموت ولا نستسلم، نضحي ولا نخضع لإرادة مفسد طاغية ظالم”.
وأضاف: “هذا هو الموقف الذي عبّرت عنه شهيداتنا، الجهاد موقف وليس فقط حمل سلاح، الجهاد قطف زيتون من إنتاج أبناء الأرض بدل أن نستورده ونعتاد على الإستهلاك الإقتصادي اليومي الذي يجعلنا ملحقين حتى في الإقتصاد لأعدائنا، هكذا ينبغي أن نفهم القضية”.
وختم رعد : “نحن نقول هنيئاً للشهيدات بما قدمن للبنات وللجدة وهنيئا للأم الجريحة التي كان لها موقف أذهل العالم وهو موقف تستحق له الإنحناء والتقدير، والأب العطوف الذي نعرف حنانه صموده وصلابة موقفه وصبره دليل على أنه يواصل خط رضى الله وهنيئا لكل أهلنا الذين احتضنوا هذه القضية وكانوا أهلأ للجهاد والصبر والثبات والصمود”.
كما كانت كلمة لوالد الشهيدات محمود شور شكر فيها لكل الذين واسوا العائلة ووقفوا إلى جانبها في هذه المحنة، مشدداً على أن “مجازر العدو الإسرائيلي لن ترهب أبناء هذا الوطن”.
وتخللت المناسبة كلمة لإحدى الزهرات وعرض تقرير مصور وفيديو كليب من إنتاج كشافة المهدي حاكى شهادة الفتيات وجدتهن، بعدها قدمّ مجموعة من براعم وزهرات كشافة المهدي لوالدة الشهيدات القرآن الكريم ولوحة حملت صور الشهيدات، عربون تقدير لمواقفها وصبرها.