سياسة

دعموش: المقاومة على أتم الجهوزية للردّ على أيّ عدوان مهما كان ‏واسعًا

أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة إلى “أنّ ‏الشهداء القادة أفنوا حياتهم في سبيل الله، ومضوا على طريق المقاومة من أجل أن ‏نبقى أعزاء في وطننا. معتبرا أنه “بفضل جهادهم وعطائهم أصبح وطننا قويًا ‏وعزيزًا ونموذجًا في التضحية والفداء ومقاومة الاحتلال وحفظ السيادة والاستقلال ‏والكرامة الوطنية ورفض التبعية وعدم الخضوع أمام العدو وتهديداته”.‏

وقال: “اليوم مقاومتنا ببركة دماء وإنجازات هؤلاء الشهداء باتت ‏قوية وصلبة وعزيزة ومقتدرة، ولذلك فإنّ أكثر ما يخشاه العدو الصهيوني اليوم هو ‏الدخول في مواجهة واسعة مع حزب الله في لبنان، لأنّه يدرك قوة المقاومة، ويعرف ‏جيدًا أنّ صواريخها ومسيّراتها قادرة على الوصول إلى أي نقطة في الكيان ‏الصهيوني”.‏

ورأى: “أنّ العدو الصهيوني مأزوم في لبنان، لأنّ المقاومة تستنزفه بشكل يومي ‏على طول الحدود، ولذلك هو يبعث برسائل التهديد ويرسل الوسطاء والوفود إلى ‏لبنان للضغط من أجل إقفال جبهة الجنوب المساندة لغزة”.‏

ولفت إلى “أنّ المطالب التي يأتي بها الموفدون الأوروبيون إلى لبنان هي مطالب ‏إسرائيلية تتعلق بجبهة الجنوب، وهدفها إيقاف هذه الجبهة، وطمأنة المستوطنين ‏وتأمين عودتهم إلى مستوطناتهم، وموقفنا كان واضحًا منذ البداية أننا لسنا معنيين ‏بطمأنة أحد ولا بنقاش أي طرح يتعلق بالجبهة والوضع على الحدود قبل وقف ‏العدوان على غزة، لأنّ جبهة الجنوب هي جبهة مساندة لغزة، وعندما تتوقف ‏الحرب على غزة ستتوقف هذه الجبهة تلقائيًا”.‏

وأكد أنّ “التصعيد والتهويل والتهديد بالحرب وتوسعة العدوان وارتكاب المجازر ‏بحق المدنيين كما حصل في النبطية والصوانة، لن يوقف هذه الجبهة، ولن يدفعنا ‏إلى التراجع عن مواقفنا مهما كانت التضحيات، وقرار المقاومة هو الرد الشديد ‏على أي استهداف للمدنيين كما حصل بالأمس من خلال قصف كريات شمونة ‏بعشرات الصواريخ كرد على مجزرتي النبطية والصوانة، والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد، وهي على أتم الجهوزية للردّ على أيّ عدوان مهما كان ‏واسعًا بما هو أوسع وأشدّ إيلامًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى