متفرقات

المديرية العامة للدفاع المدني افتتحت مركزاً للإنقاذ البحري ومكافحة التلوّث في عمشيت

برعاية وحضور معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، وحضور معالي وزير السياحة المهندس وليد نصار، نظّمت المديرية العامة للدفاع المدني إحتفالاً بمناسبة افتتاح مركز الإنقاذ البحري ومكافحة التلوث على شاطىء بلدة عمشيت بدعم من «مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية» التي قدَّمت كامل تجهيزات هذا المركز.
وقد أقيم الحفل عند الساعة الخامسة في مقر المركز الحديث مقابل الطريق المؤدي إلى بولفار الرئيس ميشال سليمان في عمشيت، وحضره الى جانب مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطّار، عدد من أصحاب السعادة النواب، نائب رئيس إتحاد بلديات جبيل، رئيس وأعضاء المجلس البلدي في عمشيت، عدد من رؤساء بلديات ومخاتير البلدات والمناطق المجاورة، وممثلون عن قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية ومجموعة من موظفي ومتطوّعي الدفاع المدني .


إستهلّ الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني عزفته موسيقى الدفاع المدني. بعدها ألقى الأستاذ ألبير روحانا كلمة الترحيب بالحضور من وحي المناسبة ذكر فيها “إن إفتتاح هذا المرفق الحيوي في عمشيت هو نموذج عمّا يمكن أن تحققه الشراكة بين المجتمع المدني والقطاع العام ” مشيداً بإنجازات المديرية العامة للدفاع المدني “التي لا زالت تناضل باللحم الحي لخدمة الناس والتخفيف من آلامهم ومصائهبم”.


ثم ألقى رئيس مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية الدكتور طوني عيسى كلمة أثنى من خلالها على استجابة المديرية العامة للدفاع المدني لطلب إنشاء المركز بشخص مديرها العام العميد خطار الذي “تلقف المبادرة بسرعة وأحال الطلب الى معالي وزير الداخلية والبديات مقترحاً الموافقة على استحداث المركز، معللاً إحالته بأهمية هذا المركز ودوره في توفير الوقت وسهولة التدخل عند تنفيذ المهمات العملانية الطارئة”.
وختم بتوجيه تحية إكبار إلى المديرية العامة للدفاع المدني بكافة مراكزها وفروعها في كل لبنان، و”أود أن أخص بالشكر الجزيل والامتنان رأس الهرم سعادة المدير العام العميد ريمون خطار، هذه الشخصية المرموقة التي توحي كل الثقة والاحترام.”


كما ألقى العميد خطار كلمةً وصف فيها هذا الانجاز بـــ ” خطوة متقدّمة لما يعنيه البحث والإنقاذ البحري من واجب”، مبدياً اعتزازه ” بهذا الإلتفاف الرائع حول الدفاع المدني من الأفراد أو المؤسسات. والمركز الذي نفتتحه اليوم خير دليل جسّدته «مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية» التي قامت مشكورة بتقديم كامل تجهيزات هذا المركز كهبة عينية غير مشروطة في ظلّ إنعدام الإمكانات المادية للدفاع المدني وهو ما يؤمّن الجهوزية للتدخل السريع لمواجهة أي طارىء، ويعزّز الطمأنينة لدى أبناء هذه المنطقة وسكانها”.


وعن تثبيت المتطوعين قال “معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسّام مولوي وعد ووفى ، وها نحن قد بلغنا المرحلة النهائية على طريق تثبيتهم”. وختم بتوجيه الشكر إلى معالي الوزيرين مولوي ونصّار وإلى «مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية» .

ومن ثمّ ألقى وزير السياحة المهندس وليد نصار كلمة هنّأ من خلالها منطقة عمشيت وقضاء جبيل باحتضان هذا المركز “ما سينعكس إيجاباً على الحركة السياحية كونه يؤمن السلامة العامة على طول الشاطئ اللبناني.” وأعرب عن تمنياته بتنفيذ “مشاريع إنمائية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.” مؤكداً على كلام العميد خطار أن “السياحة في لبنان ناشطة جداً رغم كافة الظروف” معللاً النجاح في هذا المجال “بقدرتنا على التوفيق بين القطاع العام والخاص وتطوير الشراكة بينهما”.


واشاد بما يحويه لبنان من ثروات بشرية مؤكداً على ضرورة “تطوير النظام السياسي في البلد” والوصول سريعاً إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة وعودة المؤسسات للسير على الطريق الصحيح وتطوير قانون الإنتخابات.

ومسك الختام كانت كلمة وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي التي استهلها بتعداد مزايا مدينة جبيل ودورها في ترسيخ معاني العيش المشترك بين كافة اللبنانيين وإعطائهم حقوقهم وفقاً لموازين العدالة والأمانة. وأكد أن “الحداثة لا تتحقق إلا من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص فالتنمية المنشودة لا تنتقل إلى حيز التنفيذ إلا من خلال التكامل بين الطرفين.”


وفي معرض حديثه عن العيش المشترك أكد أن “الفتنة مرفوضة” مشدداً على “الأخوة بين أبناء جبل لبنان وبلاد جبيل بصرف النظر عن انتماءاتهم الطائفية “. وبالحديث عن ملف النازحين السوريين أوضح أن “إن دعوتنا لتطبيق القانون لا تتعارض البتة مع حقوق الإنسان التي تؤكد على احترام الموازين والقوانين الدولية التي تنص على ضرورة احترام القوى الأمنية والجيش اللبناني من قبل كافة المقيمين على أرض الوطن”.
وختم بتوجيه التهنئة إلى “عمشيت وبلاد جبيل على ما تبذله المديرية العامة للدفاع المدني التابعة إلى وزارة الداخلية والبلديات من جهود فالإنقاذ البحري يشكل نوعاً من أنواع الأمن إضافة إلى حماية الجبال”. وتوجه بالشكر إلى المديرية العامة للدفاع المدني مؤكداً بقاءه الدائم إلى جانب أبنائها.


وبعد شرح مقتضب حول دور مركز الإنقاذ البحري في عمشيت تمّ عرض فيديو قصير حول أبرز المهمات التي نفذّتها الوحدة على مر السنوات الماضية.
ثم أزيحت الستارة عن لوحة تذكارية نُقِش عليها تاريخ تدشين المركز، وأقيم حفل كوكتيل في هذه المناسبة، والتقطت الصور التذكارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى