سياسة

“أمل” أحيت ذكرى شهداء الصرفند وخريس: إرهاب اسرائيل يستهدف كل اللبنانيين

أحيت حركة “أمل” شعبة الصرفند الذكرى السنوية لشهداء الصرفند باحتفال أقيم في حسينية الزهراء، بحضور عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس، رئيس بلدية الصرفند حسين عبدالله خليفة، مفوض عام كشافة الرسالة الاسلامية قاسم عبيد، مسؤول الشباب والرياضة المركزي علي ياسين ووفد من المكتب، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب نضال حطيط وأعضاء قيادة الاقليم، منفذ عام منطقة الزهراني في الحزب السوري القومي علي سعادة على رأس وفد من الحزب وفعاليات وحشد من اهالي الصرفند والقرى المجاورة.

سبقت الاحتفال مسيرة لكشافة الرسالة الاسلامية والدفاع المدني وحملة صور الشهداء والرايات الحركية والكشفية.

واستهل الاحتفال بآيات من القرآن الكريم تلاها الكشفي محمد حسين خليفة، وكان النشيد الوطني ونشيد “أمل”. ثم نقل خريس تحية الرئيس نبيه بري لعوائل الشهداء، منوها “بتضحيات أهالي الجنوب ومقاومتهم للاحتلال الاسرائيلي، فبفضل الشهداء امراء اهل الجنة تمكنا من تحرير الارض والدفاع عن لبنان كل لبنان”. وقال: “كثيرون جربوا الاتكال على الامم المتحدة عندما صدر القرار ٤٢٥ سنة ١٩٧٨، ولم نستطع بالدبلوماسية تحرير الارض، ولو أننا اعتمدنا على الدول والامم للضغط على اسرائيل لكانت اسرائيل اليوم في بيروت، لكن بالمقاومة هزمنا اسرائيل وحررنا الوطن ونسعى لتحرير باقي الاراضي المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء المحتل من قرية الغجر”.

أضاف: “نرى اليوم ما يجري حولنا وخاصة في غزة من إبادة جماعية وجرائم حرب. فقبل ذلك كنا نقول ان الديمقراطية الحقيقية موجودة وحقوق الانسان محفوظة في بلاد الغرب، لكن هذه العناوين كلها سقطت اليوم امام همجية العدو الصهيوني، والصمت المرعب لكل دول العالم الغربي وحتى في العالم العربي. ما يحصل اليوم يجعلنا نسأل اين الضمير العالمي ومنظمات حقوق الانسان؟ نقول لأهلنا في فلسطين وغزة ان ما يحصل اليوم هو كما حصل معنا تماما عندما اجتاحت اسرائيل لبنان عام ١٩٨٢، ورأى العالم المتآمر يومها ان هذه المنطقة يجب ان تمحى ويقتل ويهجر اهلها وان تسيطر عليها اسرائيل، فلم نتكل على احد لا جامعة عربية ولا على امم متحدة ومجلس امن، بل اتكلنا على الله وعلى ديننا وعلى انفسنا آخذين من عاشوراء الامام الحسين درسا وطريقا، فطردنا العدو من ارضنا وانتصرنا عليه. على الاخوة الفلسطينيين ان يتكلوا على انفسهم وعلى مقاومتهم لتحرير ارضهم وهزيمة المجرم الاسرائيلي”.

وتابع: “نتمنى ان تكون هناك وحدة لبنانية حول ما يجري في جنوب لبنان، خاصة مع المجازر الاسرائيلية في النبطية والصوانة وغيرها، فإسرائيل عودتنا على ارتكاب المجازر بحق الاطفال والمدنيين. يجب ان تكون هناك وحدة وتكاتف ضد اسرائيل لان ارهاب اسرائيل لا يستهدف فئة من اللبنانيين انما يستهدف كل الشعب اللبناني وهي تهدد كل المناطق اللبنانية وكل أطياف المجتمع، وإذا سقط الجنوب سيسقط كل لبنان كما قال الامام الصدر. علينا ان نتوحد ونلتف حول بعضنا البعض ونتصدى للعدو سياسيا وعسكرياً من خلال المثلث الذهبي الجيش والشعب والمقاومة، هذا العدو الاسرائيلي الذي قال عنه الامام الصدر انه الشر المطلق. يجب ان نعمل جميعا لاصلاح الوطن وان نكون جميعا على اتم استعداد لانتخاب رئيس للجمهورية تمهيدا لمعالجة كافة الازمات التي يعاني منها الوطن والمواطن على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والانسانية، وما اكثر حاجات المواطنين في هذا الوقت العصيب”.

ودعا الى “ضرورة الاستمرار على طريق الشهداء ونهج الامام الصدر وهي الطريقة الوحيد المجدية مع العدو الصهيوني”.

واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني عن ارواح الشهداء للخطيب الحسيني السيد نصرات قشاقش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى