حول حادثة مروحية الرئيس الايراني
العميد الركن بهاء حلال- رئيس سابق لمكتب مخابرات في بيروت و باحث في العلوم العسكرية
بعد مرور حوالي ٣ ساعات على خبر سقوط واختفاء المروحية الايرانية من طراز بيل ٤١٢ والتي كانت تقل رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومالك رحمتي حاكم مقاطعة اذربيجان الشرقية، ومحمد علي هاشم إمام في محافظة تبريز وإضافة إلى طاقم الرحلة.
اثناء عودتهم من المشاركة في إقامة سد مشترك مع دولة أذربيجان على نهر اراس، وقد افيد عن وصول مروحتين إلى الجهة المطلوب وصولهما إليها وهما كانتا ترافقان المروحية الرئاسية المذكورة أعلاه.
وقد سقطت او اختفت المروحية في منطقة تعج بالتضاريس الصعبة والمعقدة والجبال الكبيرة وبسبب الضباب والطقس السيء لم يعرف مصير المروحية حتى إلى الآن وخاصة أن الظلام يحل والديجور يسيطر وعامل الوقت والزمن لا يساعد فرق الإنقاذ التي وصلت باكثر من عشرين فرقة مع ما يرافقها من طائرات إسعاف ومسيرات.
🔴السؤال المحير:
كيف انفصلت المروحية الرئاسية عن المروحيتان المرافقتان وما هو الخلل الحاصل؟
لذا نحن أمام أكثر من احتمال:
١- تعرض المروحية لعملية استهداف أدى إلى تحطمها
٢- عملية أمنية معقدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي مستندة إلى التشويش الإلكتروني مما أدى إلى ضياعها عن المسلك المحدد وبالتالي فقدانها المسار .
٣- خلل تقني له عدة أسباب منها أحوال الطقس السيئة، أو نسب الخلل التقني إلى مشاكل في الصيانة وما شاكل. خاصة أن إيران تتعرض منذ عقد من الزمن إلى عقوبات دولية تمنعها من استيراد قطع الغيار
يبقى ما اوردته أعلاه هو من باب التكهنات والتحليلات وننتظر بفارغ الصبر النتائج الرسمية من التحقيقات الرسمية الإيرانية على أمل أن يكون الرئيس الايراني والوفد المرافق بخير ان شاءلله