تحقيقات

احمِ وطنك… احذر أن تكون هدفًا للتجسس!

الصحافة اللبنانية الدولية
اعداد: خالد عياد

في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها لبنان، لا تقتصر الحرب على السلاح أو الاقتصاد، بل تمتد إلى الوعي والأمن الفردي.
أجهزة المخابرات المعادية، وفي طليعتها “الموساد” مخابرات العدو الإسرائيلي، لا تزال تسعى لاختراق المجتمع اللبناني عبر أدوات ناعمة وخبيثة، تستهدف الأفراد واحدًا تلو الآخر. إليك بعض التوصيات لتكون يقظًا، واعيًا، ومحميًا:

أولاً: لا تثق بالعروض السهلة

– أي عرض عمل “مغري جدًا” على الإنترنت أو من جهات مجهولة يجب أن يثير شكّك.

– شركات التوظيف الوهمية هي بوابة للتواصل والتجنيد.

ثانيًا: راقب تحركاتك الرقمية

– لا تنشر صورًا أو مواقع لمراكز حساسة أو مؤسسات أمنية او شخصية

– لا تشارك معلومات عن الجيش أو شخصيات أمنية حتى إن كنت قريبًا لهم.

– لا تفتح روابط غريبة أو مجهولة المصدر، وراقب التطبيقات التي تنزلها على هاتفك.

ثالثًا: لا تتجاوب مع الغرباء

– إذا تواصل معك شخص غريب يدّعي أنه من “مؤسسة دولية” أو “صحافي” ويطلب معلومات حساسة أو غير منطقية، تجاهله وبلّغ فورًا.

– احذر من الغرباء الذين يسألون أسئلة مريبة أو يعرضون خدمات لا تطلبها.

رابعًا: لا تُستَدرَج نفسيًا أو ماليًا

– المخابرات تستغل نقاط الضعف: ديونك، مشاكلك العائلية، مشاعرك، – – طموحك، وحتى حزنك.

– لا تسمح لأحد أن يفتح معك مواضيع شخصية أو خاصة بطرق مريبة.

خامسًا: بلّغ فورًا

في حال شككت بأي جهة تتواصل معك، لا تنتظر. تواصل مع الأجهزة الأمنية فورًا، وخاصة:

– المديرية العامة للأمن العام

– مديرية المخابرات في الجيش

– قوى الأمن الداخلي

“التجسّس خيانة، ومصيره العار والعقاب العادل، ومن يبيع وطنه لا مكان له بين الشرفاء.”

من يساعد عدو لبنان، يساهم في قتل إخوانه وتهديد وطنه، حتى إن لم يُطلق رصاصة واحدة.
التجسس خيانة، والتهاون معها شراكة في الخيانة.

ختامًا:

كن مواطنًا حارسًا لوطنك، لا هدفًا في مرمى العدو.
العدو لا يحتاج دبابة ليخترقنا، بل ثغرة في وعي أحدنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى