تحقيقات

رضي القتيل ولم يرض القاتل

بقلم: العميد الركن الطيار اندره بومعشر

يبدو أن تصريح وزير الخارجية الإيراني الذي المح فيه إلى إمكانية إعطاء الأفضلية والأولوية لوقف إطلاق النار في لبنان يمكن أن يكون مؤشر إلى قبول ضمني من إيران بفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة.

للاسف في المقابل تاتي تصريحات المسؤولين في اسرائيل الى إعادة ربط جبهة لبنان بجبهة غزة على اساسا أن اي وقف لإطلاق النار في لبنان يجب أن يترافق مع إطلاق الأسرى في غزة.

كل ما يحتاج إليه لبنان الى وقف فوري لإطلاق النار ووضع خارطة الطريق لحل مستدام يعالج جذور النزاع ويؤدي إلى بسط سلطة الدولة على كامل اراضيها وفقا لاتفاق الطائف واتفاقية الهدنة ١٩٤٩ والقرارات الدولية ذات الصلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى