خطوات تحميك من محاولات التجنيد والتلاعب الاستخباراتي

✍️ خيانة الوطن هي طعنة في قلب الانتماء، يرتكبها من باع ضميره وتخلى عن شرف الدفاع عن أرضه. لا تبرير لها مهما كانت الدوافع، فهي تمس كرامة الوطن وأمنه. والخائن يُسجّل اسمه في صفحات العار، مهما حاول التخفّي وراء الشعارات.
لحمايتك من محاولات التجنيد والتلاعب الاستخباراتي، خاصة في بيئة معرضة للتجسس، إليك أهم الخطوات التي تساعدك على الوعي والحذر:
🔹 كن واعيًا: اعرف كيف يتم التجنيد
غالبًا يبدأ بعرض مغرٍ أو بريء:
– وظيفة، مساعدة مالية، تعاون صحفي، أو حتى تعارف عادي على وسائل التواصل.
– الخطوة الثانية تكون بطلب بسيط: صورة، معلومة، أو “خدمة صغيرة”.
– ثم تتسلسل المطالب تدريجياً نحو العمل المباشر لصالحهم، غالباً عبر التهديد أو الإغراء المالي.
🔹 لا تثق بالغرباء على الإنترنت وفي المقاهي والاماكن العامة
– لا تشارك صورًا، معلومات شخصية، أو بيانات موقعك مع أي شخص لا تعرفه جيدًا.
– لا تقبل دعوات عمل أو سفر من مصادر غير رسمية أو غير موثوقة.
– لا تفتح روابط مشبوهة أو ملفات من غرباء.
🔹 درّب نفسك على قول “لا”
– من حقك رفض أي طلب يُشعرك بالريبة أو يفتقر للوضوح.
– لا تخف من قطع الاتصال فور شعورك بالخطر.
🔹 كوّن بيئة آمنة
– ابق قريبًا من دائرة أصدقاء أو زملاء موثوقين يحمون ظهرك.
– تذكّر أن العزلة والضائقة المالية هما مدخلان خطيران للتجنيد.
– إذا كنت تمر بضائقة مالية أو مهنية، لا تجعل ذلك منفذًا يُستغل ضدك.
– أي “مساعدة” مشبوهة قد تكلّفك: الكرامة، الأمن، والحياة أحيانًا.
🔹 إذا شككت… بلغ فورًا
تواصل مع الأجهزة الأمنية والسلطات المعنية إذا راودك شك بجهة أو شخص.