#هنا بيروت
تصوير: خالد عياد
الصحافة اللبنانية الدولية – ها هي بيروت تستعيد دورها الريادي، فيسطع نجمها عاليًا في عالم الثقافة والإعلام.
لم يكن الاحتفاء ببيروت عاصمة الإعلام العربي، محطة عادية، بل شكّل حدثًا استثنائيًّا في زمن الانهيار والفوضى والتخبّط السياسي والمعيشي.
هي لحظاتٌ أحيت في الذاكرة عبق بيروت وأصالتها، تلك العاصمة التي لم تتخلَّ يومًا عن إرادة الحياة، فكانت منارة العرب والشرق على الدوام.
وفي لقطات عدسة الكاميرا، تبرز في مقدّمة الحضور كوكبة من السفراء والديبلوماسيّين وممثّلي مختلف الدول الحليفة والشقيقة والصديقة، القريبة منها والبعيدة في توجّهاتها السياسية وفي استراتيجيّاتها وتصوّراتها للمنطقة.
هناك تلاقوا جميعًا، جمعهم عشقهم لبيروت، هذه المدينة التي لم يجدوا لها بديلًا. غير أنّ نواب العاصمة غابوا عن الحدث، فباتوا الحدث بحدّ ذاتهم…فاتهم أن يحتفوا بعاصمة اللبنانيّين ومدينتهم التي يدّعون الحرص على إعلاء شأنها. نسيوا أو تناسوا أنّ العمل النيابي الحقيقي يبدأ من تحقيق النهضة الثقافية والإعلامية ومن ترسيخ صوت الحق والعدالة.
غفلوا عن أنّ تمثيل بيروت لا يكون بتعداد أصوات صناديق الاقتراع والفوز بمجرّد مقعدٍ نيابي، إنّما باستعادة نبض بيروت، روحيّتها ودورها المحوريّ…بالاحتفاء بها عاصمة للإعلام والثقافة والحضارة….ومدينة للفرح والحياة.
بيروت تتشّرف بمَن يشرّفها
بيروت عاصمة الاعلام العربي: جانب من صور حفل الاستقبال برعاية وزير الاعلام اللبناني زياد مكاري، وبيروت كعادتها متألقة بجهود المنظمين في وزارة الاعلام